كشف الديوان الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك عن تراجع فاتورة الواردات الجزائرية الخاصة بالقمح ب 1ر6 بالمئة خلال الثلاثي الأول 2013 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012 بسبب الانخفاض “المعتبر” في واردات القمح الصلب. وأشار الديوان أن الفاتورة تراجعت من 06ر486 مليون دولار إلى 5ر456 مليون دولار، أما من حيث الحجم فإن واردات القمح اللين والصلب بلغت 237ر1 مليون طن خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية مقابل 449ر1 خلال نفس الفترة من السنة الماضية أي بتراجع بلغت نسبته 6ر14 بالمئة، أما عمليات شراء القمح اللين الذي لا يزال يمثل حصة هامة في واردات الحبوب للجزائر فقد تراجعت إلى 3ر391 مليون دولار بالنسبة لكمية بلغت 080ر1 مليون طن مقابل 2ر306 مليون دولار (066ر1 مليون طن) خلال الثلاثي الأول لسنة 2012، وبالنسبة للقمح الصلب فقد استوردت الجزائر خلال الثلاثي الأول 2013 ما يعادل 2ر65 مليون دولار (157286 طن) مقابل 83ر179 مليون دولار أي ما يعادل 383204 طن خلال نفس الفترة من سنة 2012. من جهة أخرى، تراجعت فاتورة واردات القمح الصلب للجزائر من 7ر63 بالمئة في القيمة و 9ر58 بالمئة من حيث الكمية، ويتمثل أهم مموني الجزائر بالقمح خلال الثلاثي الأول 2013 في نفس البلدان المصنفة خلال السنة المنصرمة ويتعلق الأمر بفرنسا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية، علما أن واردات الجزائر الخاصة بالقمح تراجعت من حيث القيمة بحوالي 26 بالمئة في سنة 2012 مقارنة بسنة 2011 السنة التي ارتفعت فيها عمليات الشراء بنسبة 125 بالمئة مقارنة بالسنة التي قبلها بقيمة 11ر2 مليار دولار. وقد أنتجت الجزائر 12ر5 مليون طن من الحبوب خلال الحملة 2011 /2012 مقابل 24ر4 مليون طن في 2010 /2011 و 5ر4 مليون طن في 2009 /2010 في حين سجل رقم قياسي بلغ 12ر6 مليون طن خلال الحملة 2008 /2009، وتقدر حاجيات الجزائر من حيث الحبوب بحوالي 8 ملايين طن سنويا علما أن الجزائر تعتبر من البلدان الأوائل المستوردة للقمح في العالم لا سيما القمح الصلب بما أن الطلب المحلي معتبر جدا.