يراهن مدرب شباب باتنة علي فرقاني في مواجهة الغد خارج القواعد أمام جمعية وهران لدخول المنافسة بقوة والتأكيد على نواياه في العودة إلى قسم الكبار من خلال توظيف كل الطاقات لهذا الموعد بكل ما يتطلب من تحضير بدني ونفسي خاصة بعد السقوط الكبير في بلعباس بخماسية في الجولة الأولى . غير أن الظروف الصعبة التي يمر بها الكاب جراء الصراع القائم مع الرابطة حول قضية "الساورة" وضعت برأيه الجهاز الفني في ورطة، وحسب فرقاني فإن الغموض الذي ساد بعد التراجع عن قرار المقاطعة أخلط بعض الشيء حساباته وأربك المجموعة:" شخصيا لم يعد باستطاعتي ضمان الاستقرار لأن الفترة العسيرة التي يعرفها الفريق جعلت اللاعبين لا يركزون كثيرا على المستطيل الأخضر، ما يجعلنا نواجه إشكالية كبيرة، وأمام حتمية طرح كل أوراقنا في الساحة للدفاع عن حظوظنا، رغم إدراكي بصعوبة المهمة أمام جمعية وهران ". وتحسبا لهذه المواجهة، عمد فرقاني إلى شحن بطاريات فريقه في اليومين الأخيرين:" لقد حرصنا على إبعاد اللاعبين عن المشاكل الإدارية وحثهم على التركيز أكثر على لقاء الغد، حيث قمنا بتحضيرات وفق طبيعة المواجهة بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقيناها في بلعباس، بغض النظر عن إقامة معسكر بتونس تخللته 4 لقاءات ودية". وأضاف معترفا بصعوبة المأمورية :" أرى بأن فريقي سيواجه لازمو بمعنويات مهزوزة وفي ظروف استثنائية، كونه غير جاهز بالشكل الضروري ، رغم أني انتظر رد فعل قوي من اللاعبين لرفع التحدي واجتياز الأزمة". ومبدئيا لن يكون 4 لاعبين ضمن حسابات المدرب فرقاني في لقاء جمعية وهران ويتعلق الأمر بكل من بلهادي وعقيني بسبب عدم استخراج إجازتهما ويضاف إليهما كلا من شرماط وأغيلاس بسبب عدم تماثلهما إلى الشفاء كما لن تحتوي القائمة على اسم الحارس الثالث بريمة على أن يكون في المجموع حوالي 22 لاعبا تحت تصرف المسؤول الأول على الفريق من أجل اختار 18 لاعبا.