يراهن مدرب شباب باتنة علي فرقاني في مواجهة الغد خارج القواعد لدخول المنافسة بقوة والتأكيد على نواياه في العودة إلى قسم الكبار من خلال توظيف كل الطاقات لهذا الموعد بكل ما يتطلب من تحضير بدني ونفسي. غير أن الظروف الصعبة التي يمر بها الكاب جراء الصراع القائم مع الرابطة حول قضية "الساورة" وضعت برأيه الجهاز الفني في ورطة، وحسب فرقاني فإن الغموض الذي ساد هذه السفرية بعد التراجع عن قرار المقاطعة أخلط بعض الشيء حساباته وأربك المجموعة:" شخصيا لم يعد باستطاعتي ضمان الاستقرار لأن الفترة العسيرة التي يعرفها الفريق جعلت اللاعبين لا يركزون كثيرا على المستطيل الأخضر، ما يجعلنا اليوم نواجه إشكالية كبيرة، وأمام حتمية طرح كل أوراقنا في الساحة للدفاع عن حظوظنا، رغم إدراكي بصعوبة المهمة في بلعباس". وتحسبا لهذه المواجهة، عمد فرقاني إلى شحن بطاريات فريقه في اليومين الأخيرين:" لقد حرصنا على إبعاد اللاعبين عن المشاكل الإدارية وحثهم على التركيز أكثر على لقاء الغد، حيث قمنا بتحضيرات وفق طبيعة المواجهة، بغض النظر عن إقامة معسكر بتونس تخللته 4 لقاءات ودية". وأضاف معترفا بصعوبة المأمورية :" أرى بأن فريقي سيواجه بلعباس بمعنويات مهزوزة وفي ظروف استثنائية، كونه غير جاهز بالشكل الضروري ، رغم أني انتظر رد فعل قوي من اللاعبين لرفع التحدي واجتياز الأزمة".