ذكر مصدر مقرب من عائلة رئيس المجلس الشعبي الوطني، الدكتور محمد العربي ولد خليفة، أنه يتماثل للشفاء بشكل تدريجي وأنه يتواجد حاليا بصحة جيدة، وذكر المصدر أن ولد خليفة غادر أمس مستشفى "كوشان" باريس الذي دخله بحر الأسبوع الماضي لإجراء عملية جراحية عاجلة على المثانة، مضيفا أن الرجل الثالث في الدولة سيقيم لفترة إضافية في العاصمة الفرنسية قبل أن يعود إلى أرض الوطن. وحسب ذات المصدر فإن عودة رئيس الغرفة السفلى للبرلمان محتملة خلال "الأيام القليلة" المقبلة، لكنه لم يقدّم مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن. وعلى هامش عملية انتخابات تجديد هياكل جبهة التحرير الوطني بالمجلس استفسرت "الأيام" أمس لدى الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني، مراد مختاري، عن الوضع الصحي للدكتور محمد العربي ولد خليفة فردّ بابتسامة قائلا: "إن حالته مستقرة وجيّدة.. اطمئنوا أنا أؤكد ذلك"، ورغم ذلك أبدى تحفظا حيال موعد عودته إلى أرض الوطني، حيث اكتفى بالّإشارة إلى أن ذلك "سيكون قريبا جدّا". وسبق لمصدر موثوق أن أكد ل "الأيام" قبل أسبوع بأن حالته الصحية كانت مستقرّة عقب إجرائه العملية الجراحية بمستشفى عين النعجة العسكري لكن إصراره على مغادرة المستشفى عقب العملية فاقم من وضعه نسبيا، وقد فشل الأطباء في إقناعه رئيس الغرفة السفلى للبرلمان للمكوث وقتا أطول من أجل المتابعة الطبية، حيث فضّل المكوث بالبيت العائلي ما تسبّب في حدوث بعض المضاعفات الجانبية التي تطلّبت نقله إلى فرنسا ليلة الثلاثاء.