تعليقا على البلبلة التي اثارها قرار 00، بمنع المحجبات من ولوج المسبح و السباحة فيه حتى لو تم ذلك، بارتداء زي "السباحة الشرعي"، كشف عمار غول أمس، أن مهمة تسيير الشواطئ والمركبات السياحة والمنتزهات ، أوكلت لولاة الجمهورية . مشيرا في ذات السياق الى الصعوبات التي صادفته لدى التحاقه بوزارة السياحة مؤخرا بسبب عدم وجود نص قانوني صريح ، وأضاف غول أن السنة الحالية بمثابة تقييم لمدى نجاعة الولاة في التسيير. وفي سياق ذي صلة دعا وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعات التقليدية عمار غول إلى تنويع الاقتصاد الوطني معتبرا أنه يجب أن يعتمد من الآن فصاعدا على الفلاحة و السياحة و الصناعة و اقتصاد المعرفة و الخدمات. و أوضح غول خلال زيارته لمختلف الهياكل التابعة لدائرته الوزارية أن "الوزارة الجديدة المنبثقة عن التعديل الحكومي الأخير لمايو المنصرم تهدف إلى تجسيد مخطط عمل الحكومة من أجل بناء اقتصاد يقوم على قطاعات الفلاحة و السياحة و الصناعة و اقتصاد المعرفة و الخدمات". و أضاف الوزير خلال زيارته إلى مقر الوكالة الوطنية لتهيئة الإقليم أنه "لا بد من التوجه نحو النشاطات الخمسة التي تمثل قاطرة الاقتصاد خارج المحروقات من أجل بلوغ اقتصاد متنوع". كما زار الوزير مع عائشة تاغابو الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية المدرسة العليا للفندقة و الإطعام بالجزائر العاصمة التي تقدر طاقة استيعابها ب 800 مكان بيداغوجي و المزودة بالعديد من المنشآت. و بعدها زار الوزيران الوكالة الوطنية لتطوير السياحة و الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية و المهن و الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية. و أعطى تعلمية لتحضير مناطق التوسع السياحي ال205 لتصبح جاهزة ابتداء من سنة 2015 و تطرق إلى مراجعة المخطط الوطني المدير الخاص بتهيئة الاقليم. و حسب الوزير فان دائرته الوزارية تنسق نشاط 21 وزارة أخرى من أجل "التوصل إلى سياسة تهيئة اقليم يمكن أن تخفف الضغط على 4% من التراب الوطني حيث يتمركز أكبر عدد من السكان و أهم النشاطات الاقتصادية". و أشار إلى أن السكان يتمركزون في 4% من التراب الوطني و يجب أن ننجح في تخفيف الضغط على شمال الوطن لأن 96% من التراب الوطني ينتظر التعمير و النشاط الاقتصادي و السياحة". أسماء. م