كشفت صحيفة "فلت ام سونتاغ" الأمانية أول أمس الجمعة أن الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-جون المرشح لرئاسة الفيفا متهم بمحاولة ترجيح كفة ملف بلاده لاستضافة مونديال 2022، وانه مهدد بالحرمان من مزاولة اي نشاط رياضي لمدة 15 عاما. وترجع الأحداث إلى أواخر 2010 حيث يعتقد المحققون أنه حينها حاول تشونغ ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده استضافة كأس العالم 2022، وهو ما يخالف قواعد الاخلاق في الاتحاد الدولي وكانت كوريا الجنوبية من الدول التي شاركت في السباق لاستضافة مونديال 2022 الذي ذهب الى قطر بعد تغلبها على الولاياتالمتحدة في الجولة الاخيرة من التصويت. وأكدت نفس الصحيفة أن تشونغ كان قد اقترح في رسالة تعود الى أكتوبر 2010 على أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا إنشاء صندوق دولي لكرة القدم مع مشاركة كوريا الجنوبية فيه، يصل المبلغ فيه إلى 777 مليون دولار حتى 2022 لدعم مشاريع مختلفة في العالم، مشيرة إلى أنه "اشترط مقابل هذا الالتزام بأن تكون كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية"، ما يعتبره المحققون أمرا يستحق العقاب، وعلى رئيس غرفة التحقيق في الفيفا الالماني هانس-يواكين ايكرت أن يقرر بشأن اتخاذ مزيد من الاجراءات في هذا الشأن. وأشارت الصحيفة إلى أن تشونغ قد أرسل رسالتين إلى السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل من منصبه من أجل وقف التحقيقات المتعلقة به ولكن من دون جدوى. وقد أعلن تشونغ البالغ من العمر 63 عاما، ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011، قبل أيام ترشحه لرئاسة الفيفا في الانتخابات المقررة في 26 فيفري المقبل، كما سبق أن أعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي ترشحه للانتخابات، بعدما اضطر إلى تقديم استقالته بعد أيام قليلة على إعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي في 29 ماي الماضي، إثر فضائح فساد هائلة ضربت الفيفا والتي تعتبر الأكثر خطورة في تاريخه، والتي تم فيها اعتقال 7 أعضاء من لجنته التنفيذية بطلب من القضاء الاميركي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض اموال. وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لأن الفيفا لم يعترف بها رسميا، إفريقيا (54)، آسيا (46)، الكونكاكاف (35)، أوقيانيا (11) وأميركا الجنوبية (10 اعضاء). الأيام الجزائرية/متابعات: Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0