يمر الإنسان بمتقلبات الحياة فتنعكس إما سلباً أو إيجابياً على حالته النفسية فإما أن يتحلى بالمزاج السيئ، أو أن تبتهج نفسيته فيغمره مزاج جيد. وبما أننا لا يمكننا التحكم بالظروف من حولنا والتي لها تأثير كبير على مزاجنا سنقدم بعض الحلول للتخلص من هذه الحالة. فالمزاج الجيد أو السيئ ليس إلا تعبيراً عن حالتنا الجسدية والنفسية وأن الانفعالات والعواطف جميعها تلعب دوراً بالتحكم بمزاجنا مثلها مثل كيمياء الدماغ ، الهرمونات، سكر الدم ، كثرة الطعام أو قلته ، الرياضه ، النوم وتختلف حالة المزاج السيئ من حالة إلى أخرى فإليك بعض الأساليب للقضاء عليها: * إن كان مزاجك يتحلى بمعنويات سيئة فلابد أن تتحلى بسمات خاصة كالوقفة المترهلة والإرهاق غير المبرر ويكون الحل للقضاء على هذه الحالة ، المشي وممارسة الرياضه بمختلف أنواعها. * أما إذا كان مزاجك يقودك إلى العصبية الشديدة فلا بد أنك تتحلى بالتوتر في كل من الوجه الرقبة والكتفين بالإضافة إلى ارتعاشات في العضلات والتنفس السريع ، وفي مثل هذه الحالة فإن الحل يكمن في قراءة القرآن بصوت عال ، التأمل ، المشي مع عد الخطوات بصوت مسموع ، الجلوس في وضع مريح ، إغماض العينين والتنفس بعمق حتى يخف تسارع نشاطك الذهني . * إن كان مزاجك يقودك إلى الضجر والتعب والذي سببه في أغلب الأحيان إرهاق وآلام في العضلات، توترات عضلية بالإضافة إلى إنهاك عام، فإن أفضل طريقة للتخلص من هذا المزاج هو المشي السريع أو الهرولة أو ركوب الدراجة الهوائية. * وأخيرا إن كان مزاجك يتغلب عليه الشعور بالقلق والتذمر المستمر فلا بد أنك تعاني صعوبة في التركيز، عدم الارتياح و عدم القدرة على الجلوس. وللتخلص من هذا الشعور ينصح الخبراء بممارسة رفع الأثقال أو القفز على الحبل بالإضافة إلى الركض والهرولة.