- محبة الله وهي لا تكفي وحدها في النجاة من عذابه والفوز برضاه، فإن المشركين وعبَّاد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله، لكنهم يشركون به ويخالفون شريعته. - محبة ما يحب الله، وهذه هي التي تدخل العبد في الإسلام وتخرجه من الكفر، وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها. - الحب لله وفيه، وهي من لوازم محبة ما يحب الله، ولا تستقيم محبّة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله. - المحبة مع الله وهي المحبة الشركية، وكل من أحبّ شيئاً مع الله، لا لله ولا من أجله ولا فيه، فقد اتخذه نداً من دون الله، وهذه محبة المشركين. - المحبة الطبيعية، وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه، كمحبة العطشان للماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد، فتلك لا تذم إلا إذا ألهتْ عن ذكر الله وشغلت عن محبته، كما قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله"، وقال تعالى "رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله".