الأيام الجزائرية برازيليا ( وكالات): يلتقي رئيس الكيان الصهيوني «شيمون بيريز»الرئيس البرازيلي «لويس اناسيو لولا دا سيلفا» اليوم الأربعاء. وكان «بيريز» قد وصل إلى البرازيل الثلاثاء في زيارة رسمية تأتي قبل أسبوعين من الوصول المتوقع للرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. ووفقا لما ذكره مكتب الرئيس الإسرائيلي فان "التوغل الإيراني في القارة" سوف يكون قضية محورية في رحلة «بيريز» إلى أمريكا اللاتينية والتي من المقرر أن يزور خلالها الأرجنتين. وقال البيان" من خلال الزيارة، يهدف الرئيس الإسرائيلي إلى تقوية وتعميق روابط إسرائيل الاقتصادية والاستراتيجية والدبلوماسية مع هاتين الدولتين الهامتين في أمريكا اللاتينية". وخلال زيارته التي تستغرق أربعة أيام للبرازيل، سيلتقي «بيريز» الرئيس البرازيلي «لويس اناسيو لولا دا سيلفا» اليوم الأربعاء. وفي مقابلة نشرت في وسائل الإعلام البرازيلية، اعترف «بيريز» بان المشاكل مع «احمدي نجاد» المثير للجدل، الذي أنكر المحرقة «الهولوكوست» مرات عدة ودعا إلى "محو" إسرائيل من الخريطة، ربما تثار في اجتماعه مع لولا. وقال «بيريز» انه شخصيا لن يثير القضية لانه لا يعتقد ان من المناسب ذكر اسم دولة ثالثة. ومع ذلك، اكد «بيريز» انه يعتقد أن إيران تشكل مشكلة للعالم اجمع وانه سوف يقبل جهود الوساطة من جانب لولا في حالة عرض القيام بهذه الوساطة. ومن المقرر أن يصل «احمدي نجاد» إلى البرازيل في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في زيارة رسمية. وكانت البرازيل قد قالت أن "عزل"و"حصار" إيران ليس استراتيجية مناسبة لاقناع الزعماء في طهران بالاذعان للطلبات الدولية. ومع ذلك ، يشدد مستشارو لولا على أن البرازيل "وسيط يعتمد عليه" لإعطاء قوة دفع للمحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني والوضع في الشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية البرازيلي «سيلسو اموريم»، في سياق التطرق إلى الدعوة التي وجهت إلى «احمدي نجاد» "البرازيل تنتهج سياسة الحوار وانك لا تدخل في حوار فقط مع الدول أو الأشخاص الذين تتفق معهم في الرأي بشان كل شيء". وأدت الدعوة إلى انتقادات من المجموعات الدينية بصفة خاصة الجالية اليهودية. وسوف يتوجه «بيريز» يوم الأحد المقبل إلى الأرجنتين حيث من المقرر أن يلتقي الرئيسة الأرجنتينية «كريستينا فرنانديز دو كيرشنير» الاثنين المقبل.