امتلأ ملعب «المريخ» عن آخره ساعتين قبل انطلاق المقابلة الفاصلة بين الجزائر ومصر مساء أمس للتأهل إلى مونديال 2010، كما امتلأ القسم المخصص للمناصرين الجزائريين عن آخره ولم يبق أي مكان للمئات من مناصري الخضر الآخرين الذين ينتظرون الدخول إلى الملعب تحت شمس حارقة بلغت 34 درجة، وتجمع عدد كبير من المناصرين والمبعوثين الخاصين للصحافة الوطنية والدولية الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى منافذ الملعب بسبب توافد لم يشهده ملعب "المريخ" من قبل حسب المنظمين الذين أكّدوا أنهم عجزوا عن احتواء هذا التوافد الكبير، مما أدى إلى تدافع المناصرين أمام مدخل الملعب، وذكرت أجواء مدرجات الملعب بالأجواء الساخنة التي عرفها ملعب "مصطفى شاكر" بالبليدة، وزيّن نصف الملعب الذي يشغله الجزائريون بالألوان الوطنية الأخضر والأحمر والأبيض، كما أن العلم الوطني حاضر بقوة في ملعب المريخ، فيما لا يزال العديد من المناصرين خارج الملعب.