- واجه الصحفيون الجزائريون صعوبات في الدخول من بوابة الزهور المخصصة للصحافة وذلك بسبب جهل رجال الأمن لاسم البوابة وقد اضطروا إلى الدوران حول الملعب لقرابة نصف ساعة قبل أن يتمكنوا من الدخول. - تعرض الصحفيون أثناء دخولهم لمركز الصحفيين إلى عملية تفتيش دقيقة من طرف الشرطة. - كان من بين المناصرين الذين جاؤوا من أوروبا لمناصرة الخضر اللاعبة الجزائرية السابقة في صفوف المنتخب الوطني النسوي بلامان صفية التي توجت تحت قيادة المدرب مقران وليكان بالبطولة العربية عام 2001 حيث جاءت من مدينة ليون الى القاهرة وتحولت إلى مناصرة صنعت بمفردها الحدث. - وفرت إدارة ملعب القاهرة الدولي كل ظروف العمل الضرورية للصحفيين حيث وضعت تحت تصرفهم 60 جهازا إعلاميا موصول بالانترنيت مجانا بالإضافة أجهزة الهاتف والفاكس. - بالصدفة التقت بعثة المساء بالمدرب السابق لمولودية وهران عبد الله مشري الذي جاء إلى مصر مع مجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين لمتابعة المواجهة عن قرب وقد أكد بأن ورقة التأهل للمونديال ستكون من نصيب "الخضر". - امتلأت مدرجات ملعب القاهرة عن آخرها قبل ساعتين عن موعد انطلاق المباراة أي على الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة، علما أن هناك أعدادا كبيرة من المناصرين المصريين والجزائريين لم يتمكنوا من اقتناء التذاكر. - قام احد الصحفيين الجزائريين بإظهار العلم الوطني في منصة الصحفيين مما أثار حفيظة بعض أنصار المنتخب المصري الذين أمطروه بوابل شتائم دفعت بالمنظمين إلى التدخل وإرغامه على إخفاء العلم. - من بين الصحفيين الذين كانوا في ملعب القاهرة لتغطية مباراة مصر-الجزائر، صحفي من اليابان يعمل في مجلة كروية ناطقة باللغة الانكليزية اسمها "ماغازين فوت" جاء لإنجاز روبرتاج خاص حول هذه المباراة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة. - لم يتمكن الكثير من المناصرين الجزائريين اقتناء تذكرة الدخول إلى الملعب حيث لم يبلغ عددهم في المدرجات ال2000 مناصر. - لا زال أنصار المنتخب المصري مصرين على أن حادثة تعرض حافلة المنتخب الوطني للرشق بالحجارة مفتعلة ومقصودة وحتى الصحفيون المصريون يعتقدون ذلك وهو ما قاله ل"المساء" صحفي من جريدة "الأهرام" التقينا به في الملعب واسمه جودة أنور الذي شدد بأن الحادثة مفبركة. - قام أنصار من المنتخب المصري ليلة الجمعة بمحاصرة أنصار المنتخب الوطني الذين نزلوا بفندق أوروبا بشارع الهرم حيث منعوهم لقرابة الساعة من مغادرته إلى غاية تدخل قوات الأمن الذين فرقوا المناصرين المصريين. - لم تصمد إحدى البوابات الحديدية لملعب القاهرة أمام ضغط المناصرين المصريين الذين توافدوا بكثرة ما أدى إلى سقوطها. توافد جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على ملعب القاهرة الدولي قبل بداية اللقاء بأكثر من ساعتين. من جانب آخر تواجد عدد كبير من نجوم الفن والغناء بالمقصورة الرئيسية. مثل إيهاب توفيق ومحمد ثروت ومحمد عطية، ويوسف شريف. - قام المذيع الداخلي في ملعب ناصر بالدعاء الى المنتخب المصري في الإذاعة الداخلية التي لعبت دورا كبيرا في توعية الجماهير وذلك من خلال توجيه تعليمات مستمرة بعدم تجاوز الروح الرياضية. - نصبت إدارة ملعب القاهرة أكثر من ثلاثين لوحة إشهارة خلف مرمى المنتخبين ومن بين اللوحات الإشهارية التي لفتت انتباه الجزائريين لوحة "حمود بوعلام" للمشروبات الغازية. - رفع المناصرون المصريون أيديهم الى السماء للدعاء طلبا للنصر وعلق احد الصحفيين الجزائريين على ذلك بأنه لو كان الدعاء يجدي في مباريات كرة القدم لكان اتحاد مكة أول نادي عربي يفوز بكل المباريات والألقاب.