قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله، قال ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ"، رواه «البخاري»، وقال صلى الله عليه وسلم "أفضل أيام الدنيا أيام العشر"، رواه «البزار» وصححه «الألباني»، وأقسم الله تعالى بالأيام المباركة فقال "والفجر وليال عشر"، وفي قوله تعالى "وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه"، قال «مجاهد» "إن العشر التي أتمّها الله على موسى هي العشر من ذي الحجة". فضائلها - أيام يحب الله فيها العمل الصالح. - تضاعف فيها الحسنات لقول «ابن عباس» رضي الله عنهما "العمل فيهن بسبعمائة ضعف"، وقال «الأوزاعي» "بلغني أن العمل في أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله، يصام نهارها ويحرس ليلها، إلا أن يختص امرء بشهادة". التقوّي للعبادة فيها - استشعار النعمة بأن الله قد بلّغ المؤمن هذه الأيام العظيمة واصطفاه، قال تعالى "وجاهدوا في الله حق جهاده هو اصطفاكم"، وقد كان «خالد بن معدان» يقول "إذا فتح لأحدكم باب للخير فليسرع فإنه لا يدري متى يغلق عنه". - التوبة وهي وظيفة العمر. - الانشغال بالعبادة. - التشبه بالصالحين والاستعانة بالله.