حيّت اللجنة الأولمبية الجزائرية أمس بطولة وبسالة المنتخب الوطني لكرة القدم الذي اقتطع بكل جدارة واستحقاق تأشيرة التأهل إلى نهائيات مونديال 2010 المقررة بجنوب إفريقيا من 11 جوان وإلى غاية 11 جويلية المقبل. وأوضحت الهيئة الأولمبية الجزائرية في بيان لها أن "قوة وبسالة المنتخب الوطني الجزائري واحترافية لاعبيه وطاقمه الفني والمسير والتزام مناصريه بالروح الرياضية العالية بالإضافة إلى التفاف ودعم كل فئات الشعب الجزائري له كانت كلها أسباب اجتمعت من أجل تحقيق هدف واحد هو النصر". وأشار بيان اللجنة الأولمبية إلى الاستقبال التاريخي الذي حظي به المنتخب الوطني عند عودته إلى العاصمة وهو الأمر الذي عبر بوضوح عن " افتخار كل الشعب الجزائري بمنتخبهم البطولي وبرايته الوطنية الغالية". وأكدت اللجنة الأولمبية مجددا تمسكها الكبير بمعايير النجاعة والامتياز والنوعية في الرياضة. وللإشارة فإن أن المنتخب الوطني لكرة القدم كان قد اقتطع يوم الأربعاء الماضي تأشيرة التأهل إلى مونديال 2010 بعد تغلبه على نظيره المصري بنتيجة «1-0» في المقابلة الفاصلة التي جمعته بالخرطوم. قرعة المونديال يوم 4 ديسمبر المقبل من جهة أخرى، تتجه أنظار العالم كله في الرابع ديسمبر المقبل نحو مدينة "كيب تاون" في جنوب إفريقيا لمتابعة فعاليات قرعة نهائيات بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا منتصف العام المقبل. ويمثل حفل إجراء القرعة بداية العد التنازلي لانطلاق فعاليات البطولة التي تستضيفها القارة السمراء للمرة الأولى في التاريخ. ويترقب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة حفل إجراء القرعة لمعرفة المواجهات التي ستسفر عنها هذه القرعة في نهائيات البطولة التي توقع لها كثيرون عدم النجاح بسبب المخاوف الأمنية ومشاكل الإقامة وغيرها من العقبات التي تؤرق المتابعين للأحداث منذ أن منح الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" حق التنظيم لجنوب إفريقيا. ويأمل المسؤولون بجنوب إفريقيا في أن يبدد حفل إجراء القرعة هذه المخاوف بشكل تام قبل شهور قليلة على انطلاق فعاليات البطولة نفسها.