أفادت مصادر أمنية، أن الجزائر أعلنت حالة الطوارئ على الحدود التونسية والليبية، وذلك على خلفية إلقائها القبض على إرهابي يعد من اخطر الإرهابيين الذين يجري البحث عنهم، ويتعلق الأمر ب"كمال بن عربية" الملقب ب"أبو فدا" حيث تمت العملية بولاية الوادي الحدودية. وحسب المصادر ذاتها، فان الإرهابي بن عربية، يعتبر من بين المطلوبين من قبل السلطات الجزائريةوالتونسية على حد سواء، كما أكدت التحقيقات التي قامت بها أجهزة الأمن، أنه يعمل كوسيط بين الجماعة الإرهابية الناشطة في جبال الشعانبي بتونس، والإرهابيين في الجزائر، كما أن التحقيقات التي باشرتها معه أسفرت عن إعلان حالة الطوارئ على الحدود مع تونس وليبيا، بعدما اعتراف الإرهابي الذي يعد من بين قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بان العناصر الإرهابية المتحصنة في جبال الشعانبي في تونس ونظرائهم في الجزائر يحضرون لمخطط دنيء يهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية خلال شهر رمضان، كما تمكنت أجهزة الأمن من استرجاع قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابي بن عربية، الذي اتضح فيما بعد بأنه أمير كتيبة تتكون من 8 عناصر مطلوبين لدى الأمن الجزائريوالتونسي، كما لديه علاقة مباشرة مع إرهابيي الشعانبي الذين دخلوا في مواجهات مع الجيش التونسي أسفرت عن وقوع ضحايا من الجيش. وتمكنت الجزائر من القبض على الإرهابي المذكور، من خلال الاعتماد على قائمة بأسماء أشخاص مطلوبين وآخرين يشتبه في علاقتهم بالإرهاب ، التي تسلمتها من تونس منذ فترة في إطار التعاون بين البلدين في المجال الاستخبارات لمواجهة خطر الإرهاب. هدى.م