رفضت القاهرة عقد مجلس الأمن جلسة خاصة لمناقشة التطورات في مصر، وشددت على أن هذا النوع من المواقف إنما يدعم العنف والإرهاب في البلاد. ووسط هذه التجاذبات المصرية والغربية على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة، يعتزم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية زيارة مصر الأسبوع المقبل لسماع وجهات النظر جميع الأطراف بشأن الأزمة وسيلتقي ممثلين عن الحكومة المصرية وجماعة الإخوان. وكانت مصر قد رفضت جلسة مجلس الأمن التي بحثت الملف المصري، حيث أعلن وزير الخارجية نبيل فهمي لنظيره الفرنسي لوران فابيوس رفضه لهذا الأمر، وأشار إلى أن اتخاذ مثل هذه المواقف يشجع أطرافاً مصرية على انتهاج العنف، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية. وكان مجلس الأمن الدولي دعا كافة الأطراف في مصر إلى ضبط النفس ووقف العنف، داعياً إلى الإسراع في المصالحة بين كافة الأطراف المصرية، وهذه اللهجة الحاسمة ذاتها ردت بها القاهرة على واشنطن، وذلك بعد تصريحات للرئيس أوباما استنكر فيها قتل المحتجين خلال فض اعتصامي جماعة الإخوان في ميداني رابعة والنهضة.