تسببت الأجواء المتوترة بين دائرة ميناء الجزائر الدولي والإدارة الإماراتية إلى الحلول دون وصول ما يقارب 40 باخرة موجودة في عرض البحر، بعدما رفض العمال إنزال حمولتها المتمثلة في حاويات السلع، التي لم تدخل الأسواق، ما يهدد بإلحاق خسائر كبيرة بالاقتصاد الوطني في حال استمرار الاحتجاج والإضراب عن العمل. وفي بيان صدر عن نقابة عمال ميناء الجزائر الدولي، أكدت فيه هذه الأخيرة، أن الشركة الإماراتية القائمة على تسيير الميناء، تعنتت في الرد على المطالب التي رفعها العمال منذ فترة، بالرغم من تدخل ممثلين عن الاتحاد العام للعمال الجزائريين وفدرالية الموانئ