أقدم شاب في الثلاثينات من العمر اليوم على الإنتحار بطريقة هيستيرية، و ذلك بإلقاء نفسه من أعلى جسر يتواجد على مقربة من مستشفى إبن سينا الجامعي و الذي يعرف بتسمية " قنطرة الهواء "، حيث تم العثور على الضحية جثة هامدة تحت في بركة من الدماء أسفل الجسر، ليتم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى إبن رشد الجامعي، في الوقت الذي فتحت فيه مصالح الأمن تحقيقا معمقا في الحادثة من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية التي دفعت بها الشاب إلى وضع حد لحياته. و ذكرت مصادر موثوقة للبلاد أن الضحية (ز عبد الحليم ) البالغ من العمر 34 سنة يقطن بحي باتريس لومببا وسط مدينة عنابة، و قد حاول أحد الشيوخ إقناعه بالعدول عن فكرة الإنتحار من أعلى الجسر لكن المعني أصر على موقفه و ألقى بنفسه بسبب بعض المشاكل العائلية التي يمر بها.