تمكنت مصالح الدرك الوطني من إحباط محاولتين لإدخال بطريقة غير شرعية 232 رأس من الغنم من المغرب خلال عمليتي مراقبة بالناحية الحدودية الجنوبية لولاية تلمسان حسب ما علم اليوم الإثنين من المجموعة الإقليمية لذات السلك الأمني. وذكر قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لتلمسان أن العملية الأولى التي جرت في شهر سبتمبر أسفرت عن حجز 146 رأسا من الغنم والثانية التي جرت يوم 4 أكتوبر الجاري مكنت من حجز 86 خروفا مضيفا أن عناصر الدرك الوطني التي "ضيقت الخناق على المهربين لم تسجل أية محاولة تهريب الماشية انطلاقا من التراب الوطني بالمنطقة الحدودية الغربية". ومن جهته ذكر المكلف بالإتصال للمديرية الجهوية للجمارك بتلمسان ل/وأج أن الفرق المتنقلة عبر الحدود الجزائرية-المغربية لم تسجل خلال هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى أية عملية حجز للماشية المهربة إلى المغرب أو القادمة منه. وعلى مستوى آخر ذكرت المفتشية البيطرية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية أن الماشية المحلية والمقدرة بحوالي 550 ألف رأس بصحة جيدة وغير مهددة بأي مرض وبائي أو معد. وأوضح المفتش البيطري الولائي السيد ضهور جمال أن الفضل في تحقيق هذه الوضعية يعود إلى المتابعة التي يجريها المخبر البيطري الجهوي للصحة الحيوانية والمراقبة المستمرة للماشية عبر مختلف مناطق الولاية و تفعيل شبكة مراقبة الأوبئة التي تعمل بتنسيق دائم بين المصالح الفلاحية والبياطرة الخواص وجمعية الموالين. وقد تمكنت ذات المفتشية من تلقيح خلال الحملة الوطنية الأخيرة بين أفريل وجويلية ما يقارب 418 ألف رأس غنم وفق نفس المسؤول الذي ذكر أن هذه العملية التي استفاد منها 2570 موالا بصفة مجانية قد ساهمت في محاربة بعض الأمراض المعدية مثل الجدري والحمى المالطية وغيرهما. وذكر نفس المصدر أن مختلف الأسلاك المعنية في عمليات مراقبة تنقل القطعان داخل إقليم الولاية كان لها الدور الفعال في الحفاظ على سلامة الماشية باعتبار أن عناصر الأمن والدرك والجمارك تلتزم عند أي حاجز للمراقبة بمطالبة الشهادة البيطرية من ناقلي الماشية من أجل التأكد من مصدرها ووضعيته الصحية كما أضاف ذات المصدر.