امتنع صبيحة امس الاول تجار سوق مدينة القل عن نصب خيمهم بسوق المدينة بعد أن قام سكان الأحياء المحاذية بمنع التجار من إقامة السوق في الكان المخصص له وهو ما أجبر بلدية القل على تسخير القوة العمومية لإجبار السكان على الرضوخ لقرار البلدية القاضي ببقاء السوق الأسبوعية في المكان المخصص له، وبالتزامن مع ذلك رفض أمس تجار وباعة الخضر والفواكه الذين يمارسون نشاطهم بطريقة غير شرعية أمام السوق اليومي ببلدية الحروش بولاية سكيكدة الامتثال لأوامر وتوجيهات رجال الشرطة بإخلاء المكان من التجارة غير الشرعية في إطار العملية التي باشرتها وزارة الداخلية مؤخرا لمحاربة وإزالة الأسواق الفوضوية، الباعة احتجوا بشدة على هذا القرار ومنعوا أعوان الشرطة من تنفيذه قبل أن يحضر عميد أمن الدائرة الذي أوضح للمحتجين أن القرار صادر من السلطات العليا وتشرع في تطبيقه عبر كافة ولايات الوطن وطلب منهم الإسراع في إزالة السلع والبضائع من الطريق وإخلاء المكان فورا، إلا أن التجار رفضوا المغادرة وأصروا على مواصلة نشاطهم. وفي هذا الإطار ذكر التجار أنهم اعتادوا على ممارسة تجارتهم بهذا المكان منذ سنوات عديدة دون أية مشاكل، كما تقدموا باقتراح للسلطات المحلية أن تسمح لهم بمواصلة نشاطهم بصفة مؤقتة إلى غاية الإنتهاء من مشروع السوق المغطاة الجاري إنجازه لفائدتهم بالحي الجديد 200 مسكن.