سكان حي 132 سكنا يمنعون التجار من إعادة نصب خيمهم قام أمس سكان حي 132 مسكنا ببلدية الحروش بولاية سكيكدة بإضرام النار في العجلات المطاطية أمام العمارات في محاولة منهم للتصدي لباعة وتجار الأقمشة والملابس المستوردة ومنعهم من إعادة نصب خيمهم وسط ساحة الحي من جديد لتندلع على إثرها مشادات كلامية ساخنة بين الطرفين استدعى تدخل عناصر الأمن وبعض العقلاء لتهدئة الأمور وتوقيف إحتجاج السكان الذين ظلوا مجتمعين أمام العمارات لمنع إقامة السوق. وقد ذكر التجار في حديثهم "للنصر" بأن شروعهم في نصب الخيم ومباشرة نشاطهم كان بعد الإتفاق الذي حصل مع رئيس لجنة الحي في اجتماعهم مع "المير" وعميد الأمن والذي يقضي بالموافقة على العودة إلى مزاولة نشاطهم بشروط أبرزها نصب خيم شمسية وإعادة إخلاء السوق في الفترة المسائية وهذا إلى غاية الدخول المدرسي غير أن تصرف السكان يضيفون فاجأنا ولم يظهر لرئيس جمعية الحي أي أثر ما يطرح حسبهم الكثير من التساؤلات. من جهتهم سكان الحي أكدوا بأن رئيس اللجنة لم يبلغهم بأي قرار أو اتفاق في هذا الخصوص وكان عليه الرجوع إلى مشاورتنا كما قالوا قبل اتخاذ أي قرار، وجددوا في هذا السياق رفضهم الكلي لعودة التجار لإحتلال ساحة الحي الذي من المفروض أن يخصص كفضاء للعب الأطفال: هذا وقد خلص الاجتماع الذي جمع رئيس البلدية بالباعة والتجار إلى الإقرار بإخلاء السوق بصفة نهائية مع اختيار موقع جديد بجانب محطة المسافرين بمحاذاة الطريق الوطني رقم (03) كمكان جديد للسوق، حيث وعد "المير" بشروع مصالحه في تهيئة المربعات التجارية تحسبا لفتحه في غضون ثلاثة أيام.