يبدو أن العنصرية في الملاعب الأوروبية وصلت إلى حد لا يطاق رغم القوانين الرادعة التي أقرها الإتحاد الدولي والأوروبي لكرة القدم، وأضحى اللاعبين الأفارقة أو ذوي البشرة السوداء يشتمون من طرف أنصار نواديهم كذلك حتى وإن قدموا م عليهم، وهو نفس السيناريو الذي تعرض له حارس عرين "الخضر" رايس وهاب مبولحي بعد إقصاء فريقه سيسكا صوفيا على يد الغريم ليفسكي صوفيا في منافسة كأس بلغاريا، فرغم أنه لعب مباراته الرابعة على التوالي ولم يدخل مرماه أي هدف، خاصة في مباراة الكأس التي لعبت أول أمس، أين حافظ على عذرية شباكه طيلة 120 دقيقة وساهم في بقاء النتيجة بيضاء، كما صد ضربتان ترجيحيتان، إلا أنه كان أكثر اللاعبين شتما من طرف الأنصار نظرا لبشرته السوداء وحتى زميليه البينيني عمر كوسوكو والمالي مامادي سيديبي لم يسلما من عنصرية أنصار سيسكا، والأكثر من ذلك أن المشجعين الغاضبين حاولوا الإعتداء بالضرب على مبولحي، وبحسب الصحافة البلغارية فقد تم الإستعانة بقوات الأمن لتمكين حافلة الفريق من الخروج من الملعب.