بعد أن صرحت لأول مرة من الهند عن قصة العلاقة التي جمعت بين صديقها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والممثلة الفرنسية جولي غاييه، بطريقة مبطنة وعابرة، ها هي فاليري تريرفيلر، تكشف النقاب عن مكنونات صدرها وما عانته لأول مرة، على صفحات مجلة "باريس ماتش" حيث تعمل منذ سنوات كصحافية. وقد تصدرت فاليري غلاف المجلة بعددها الصادر اليوم الخميس، مكسورة الفؤاد، في قصة شغلت الرأي العام الفرنسي لأسابيع، وقلصت من شعبية هولاند، آكلة من رصيده السياسي. وفي حديثها كشفت فاليري أنها سمعت الإشاعة قبل أن تنتشر بتلك الطريقة، إلا أنها رفضت تصديقها، لكن نشر "كلوزر" للصور جعلت سقوطها مدوياً، بحسب ما أكدت ناديا لو بران، صديقة فاليري. ولعل الجملة الأبرز التي قالتها المرأة التي عدت السيدة الأولى شاءت أم أبت، كفيلة بتلخيص وقع الصدمة عليها عند رؤيتها لخيانة الرئيس بأم العين، عبر الصور الفاضحة التي نشرتها المجلة الفرنسية كلوزر، قولها "شعرت بأنني أقع من ناطحة سحاب". جملة مقتضبة بوقع صادم، وواقعي في آن، يصف بكلمات بسيطة حجم المشاعر والخيبة والصدمة التي شعرت بها، امرأة كسر فؤادها على الملأ وعمت قصتها العاطفية التي يفترض أن تبقى شخصية أغلفة المجلات والصحف.