قال مكتب المدعي العام لولاية فلوريدا إن تحاليل أجريت لنجم البوب جاستن بيبر، وقت القبض عليه الأسبوع الماضي في ميامي بيتش، أظهرت آثار للماريغوانا ودواء وصفه الطبيب لعلاج القلق. ولم يوضح التقرير المبدئي الصادر عن مكتب الادعاء العام في مقاطعة ميامي، أي تفاصيل بشأن كمية الماريغوانا وعقار البرازولام المعروف تجارياً باسم "زانكس" في التحاليل التي أجريت للمغني الكندي البالغ من العمر 19 عاماً. وقالت الشرطة إن بيبر فشل في اختبار للاتزان خضع له في الموقع بعد أن ضبط وهو يتسابق بالسيارة بالمخالفة للقانون في 23 يناير. ووجهت إلى بيبر تهمة القيادة تحت تأثير الخمر ومقاومة السلطات دون عنف والسير برخصة قيادة منتهية غير أن بيبر نفى هذه الاتهامات. وقالت الشرطة في إفادة إن بيبر، الذي لم يبلغ السن القانوني لتناول الكحوليات في الولاياتالمتحدة وهو 21 عاماً، كان لديه آثار لحد أدنى من الكحول في الدم. ونشرت الإفادة على الإنترنت قناة "دبليو أف أو آر-تي في" بميامي التابعة لشبكة "سي بي أس" الأميركية وأكدت المحققة فيفيان هيرنانديز من شرطة ميامي بيتش صحتها. ورفض ممثلون عن المغني الكندي التعليق على الأمر. ووجهت إلى بيبر، الذي أخذت حياته الشخصية منحنى مضطرباً على مدى العام السابق، أيضاً، الأربعاء، تهمة الاعتداء على سائق ليموزين في تورنتو في ديسمبر.