قال رئيس وزراء أستراليا توني أبوت، الأحد، "إنه أصبح لدينا الآن عدد من الخيوط ذات المصداقية، التي تزيد الأمل، ليس أكثر من الأمل، ليس أكثر من الأمل، الذي قد يقودنا لاكتشاف ما حدث لمعرفة ما حدث لهذه الطائرة المنحوسة." في إشارة إلى الطائرة الماليزية المفقودة، منذ الثامن من مارس/ آذار الجاري، في رحلتها بين كوالالمبور وبكين. ويأتي هذا التصريح مع تواصل جهود البحث التي تقوم بها عدة دول، في مساحة تقارب مساحة الولاياتالمتحدة، ويشارك في البحث عدد من الطائرات والسفن، وقد أقعلت طائرتان تابعتان للجيش الأمريكي صباح الأحد، مدينة بيرث في أستراليا لمواصلة عمليات البحث عن أثر للطائرة المفقودة، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم سلطة السلامة البحرية الاسترالية اندريا هيوارد، وهي من ضمن 8 طائرات مجهزة اليوم للطيران أكثر من أي وقت مضى. ونشرت الصين أمس صوراً تم التقاطها بواسطة قمر صناعي الثلاثاء الماضي، لجسم عائم في المحيط، يبلغ طوله 22.5 متراً وعرضه 13 متراً، سوف ترسل الصين سفناً للتحقق، بحسب ما أعلن وزير النقل الماليزي هاشم الدين حسين للصحفيين في كوالالمبور. وتوسعت عمليات البحث، بمشاركة عدد من الدول وطائرات وسفن إضافية، لمسح المنطقة متلاطمة الأمواج في المحيط الهندي، وشاركت نحو 6 طائرات على الأقل، السبت، في عمليات البحث بينهما طائرتان تجاريتان، وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي وارن تروس، إن الطائرتين التجاريتين غير مزودتين بالرادار، ولكنهما "أشبه بعيون إضافية تبحث عن أي شيء عائم في المحيط".ولم تسفر عمليات البحث السبت، عن العثور على أي حطام، بحسب ما قال الطياران.