وصف قائد منتخب أوروغواي دييغو لوغانو المدافع الإيطالي جورجيو كيليني بأنه طفل بكّاء، بعدما اتهم كيليني مهاجم أوروغواي لويس سواريز بعضه في كتفه خلال المباراة الحاسمة بين البلدين أمس الثلاثاء ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. وأكد لوغانو الذي جلس خلال مباراة أمس على مقاعد البدلاء بسبب الإصابة، أنه لا يوجد دليل على أن سواريز قام فعلاً بغرس أسنانه في كتف كيليني خلال مباراة المجموعة الرابعة الأخيرة. وقال لوغانو: "لا تثبت الصور التليفزيونية أي شيء، كانت هناك حالة فوضى، وعلى أي حال كانت الندبات التي أشار إليها قديمة، وحتى الأحمق بوسعه أن يكتشف ذلك". وبعد حادث العض الذي تغاضى الحكم عنه تماماً، أنزل كيليني قميصه من منطقة الكتف ليظهر للحكم آثار العضة المزعومة. وقال لوغانو: "كيليني ثرثار كبير وشخص سيء وطفل بكّاء، لم أكن أتوقع سلوكاً كهذا أبداً من لاعب إيطالي، كان من الأفضل له أن يتقبل الهزيمة وأن يعترف بأخطائه الشخصية". يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بدأ إجراءات تأديبية تجاه الواقعة، التي شهدها الشوط الثاني من مباراة أمس قبل دقائق قليلة من هدف أوروغواي الوحيد بالمباراة، الذي تأهلت به البلاد إلى دور ال16 وأطاح بإيطاليا من منافسات كأس العالم.