أعلن مدرب منتخب الأوروغواي لكرة القدم "أوسكار تاباريز"، استقالته من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، احتجاجاً على العقوبة التي يراها قاسيةً على مهاجم الفريق "لويس سواريز"؛ بعد توجيهه "عضة" لمدافع المنتخب الإيطالي "جورجيو كيليني"، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة السيليستي أمام كولومبيا اليوم، في الدور ثمن النهائي لمونديال البرازيل. ويعد "تاباريز" الملقب بالمايسترو أحد أبرز الأعضاء في لجنة التخطيط الاستراتيجي ب "فيفا"، وهي اللجنة المسؤولة عن تطوير اللعبة. ورفض المدرب البالغ من العمر (67) عاماً الإجابة عن أي أسئلة من الصحفيين الذين ملأوا القاعة، وفضّل إلقاء كلمة تعبيراً عمّا يدور بداخله، حيث قال معترضاً على العقوبة "ليس من الحكمة أن أكون جزءاً من (فيفا) بعد ذلك". وأضاف "منذ سنوات عدة وأنا أعمل مع (فيفا) كمحاضر وعضو اللجنة الإستراتيجية، لكني لن أستطيع الاستمرار بعد ذلك، أنا هنا لا أبرر ما قام به سواريز، ولا أقول إنه لم يكن يجب معاقبته، ولكني أتحدث عن الطريقة". وكان الاتحاد الدولي قد قرّر معاقبة "لويس سواريز" مهاجم منتخب الأوروغواي ولاعب ليفربول الإنجليزي بالإيقاف 9 مباريات دولية وحرمانه استكمال منافسات المونديال، إضافة إلى إيقافه لمدة 4 أشهر عن مزاولة أيِّ نشاطٍ له علاقة بكرة القدم؛ ما يعني غيابه عن ناديه الإنجليزي في أول شهرين من الدوري.