لم تثر التصريحات التي أوردتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية نقلا عن التقني البوسني وحيد حاليلوزينش، جدلا كبيرا، غير أنّ ما لم يقله أو تغاضى حاليلوزيتش عن التصريح به، هو مثار الجدل والنقاش بين الجزائريين. فالتقني البوسني، اكتفى بالقول أنّه لم يحسم مستقبله بعد، وأنه سيحسم ذلك بعد انتهاء عطلته، ما أثار نقاشا جديدا حول وجهته القادمة. خاصة وأن تقارير إعلامية كثيرة أكدت أن التقني البوسني استقال من تدريب الخضر. فمن جهة يؤكد مقربون من حاليلوزيتش، ومن بينهم المعلق الجزائري الشهير حفيظ دراجي أنّ البوسني وافق رسميا على تدريب نادي "طرابزون سبور" التركي، في حين يجري الحديث عن نوادي أوروبية وحتى عربية أخرى. وبين هذا وذاك، بقي الجزائري الذي طالب بالابقاء على حاليلوزيتش مدربا ل "الخضر" حائرا من مقصود تصريحات التقني البوسني، فماذا يريد حاليلوزيتش من وراء قوله "لم أحسم بعد مستقبلي"؟ هل يقصد مستقبله مع أحد نوادي كرة القدم؟ أم مستقبله مع المنتخب الوطني الجزائري؟. حاليلوزيتش ولحد الساعة، أبقى كل شيء في الغموض ولم يصرّح حول وجهته القادمة ولا عن مصيره النهائي مع الخضر؟ طالع حوار حاليلوزيتش مع "ليكيب" الفرنسية: حليلوزيتش يخرج عن صمته