قالت تقارير إعلامية تركية أمس الخميس أن نادي طرابزون سبور التركي، اقترب كثيرا من إنهاء التعاقد مع مدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ، تقارير كثيرة أجمعت على أن التقني البوسني، سيكون في النادي التركي بعد المونديال بعد سلسلة من المفاوضات بين الطرفين تكون قد انتهت باتفاق مبدئي بإشراف حاليلوزيتش على حظوظ طرابزون بعد انتهاء التزامه مع المنتخب الوطني المقبل على لعب المونديال بداية من 12 جوان المقبل . المفاوضات تمت في سرية كاملة نزولا عند رغبة البوسني بحسب تقارير موقع « ميديا ترابزون « المقرب من النادي، فإن المفاوضات، أجريت منذ مدة ليست ببعيدة وفي سرية تامة نزولا عند رغبة الناخب الوطني الذي لم يرد تسريب أي شيء عن مفاوضاته ، الناخب الوطني لا يريد التشويش على نفسه من دون شك خاصة أنه مقبل على الإشراف على الخضر في أكبر منافسة عالمية ما قد يهدد وضعه وسيطرته على المجموعة ، كما أنه من غير اللائق التفاوض مع فريق آخر مقابل التحضير والتركيز على التحضير للمونديال . الأتراك أكدوا أن «حاليلو» رفض عرضا من روراوة بسبب طرابزون في السياق ذاته، قال موقع «هيبار سيبورادا» التركي أمس أن حاليلوزيتش كان ينوي منذ البداية إنهاء تعاقده مع الاتحادية الجزائرية من أجل الإشراف على العارضة الفنية لنادي طرابزون سبور وقد رفض جراء ذلك عدة عروض من محمد روراوة قيل أن أحدها كان مغريا جدا وطويل الأمد يسمح للناخب الوطني بتجسيد أي برنامج يريد ، حاليلوزيتش اختار وجهته منذ مدة وترك الكل يسعى وراءه لإقناعه ومنهم روراوة الذي سلم أخيرا برحيله وشرع في البحث عن بديله وحتى قبل كأس العالم . الراتب الضخم ومشروع النادي أغريا البوسني بحسب التقارير التركية دائما، فإن الناخب الوطني فضّل العرض التركي على عروض أخرى من بينها عرض الاتحادية الجزائرية لأسباب مالية ورياضية في الآن ذاته ، حيث سيتقاضى راتبا ضخما جدا كعادة الأندية التركية ، يفوق بكثير راتبه الحالي في الجزائر كما أن تحديات طرابزون تغريه كثيرا ، طرابزون مقبل على لعب منافسة أوروبية الموسم المقبل ويريد مدربا كبيرا من أجل الوصول فيها بعيدا ولا يكتفي بشرف المشاركة . حاليلوزيتش التقى بمسيري طرابزون في الثالث من أفريل الحالي رغم أن الصحافة التركية لم تتطرق إلى تواريخ محددة إلا أن مصادرنا، أكدت أن الناخب الوطني التقى بمسيري الفريق التركي في أحد فنادق باريس يوم الخميس الثالث من أفريل الحالي ، حيث كان الناخب الوطني قد حل بفرنسا يومها قادما من الجزائر بعد انتهائه من التزاماته تجاه المنتخب أين أنهى التربص الأول للمحلين والذي عرف بتربص الحراس . الاتفاق تم في هذا الاجتماع و «حاليلو» تحفظ على الأمر من حينها الناخب الوطني، كان قد انتهى لتوه حينها من التربص الأول للمحلين قبل أن يلتقي روراوة في الفاتح من أفريل وهو الاجتماع الذي خرج به حاليلوزيتش بقناعة أنه لن يستمر مع الخضر ما جعله يقابل إدارة الفريق التركي ، ويتفق معها على كل شيء تقريبا لكن الأمر بقي سريا إلى حين الكشف عنه مؤخرا من طرف موقع ميديا « طرابزون التركي « رغم أن بعض المصادر كشفت أن أعين روراوة كانت تعلم بالأمر لكنها تعاملت مع الأمر بحنكة. من حق روراوة التفاوض مع أي مدرب وحتى الاتفاق معه قبل المونديال الكلام عن اتفاق نهائي بين حاليلوزيتش ونادي طرابزون سبور التركي، يفتح الباب واسعا أمام رئيس الاتحادية محمد روراوة من أجل التفاوض مع خليفته وعلى العلن إن أراد وليس فقط في السر ، فالكل في الجزائر كان متخوفا من إعلان خليفة حاليلوزيتش قبل المونديال بسبب إبقاء التركيز في المونديال وكذا الحفاظ على علاقة الناخب الوطني بلاعبيه لكن اتفاق هذا الأخير مع طرابزون إن حدث وكذا التفاوض حول مستقبله يعطي الحرية للطرف الآخر للبحث عن مستقبله أيضا بعيدا عن البوسني .