واصل الناخب الوطني خرجاته الإعلامية لكن للصحف والمواقع الأوروبية فقط والجديد في الأمر التصريح الذي أدلى به لصحيفة « زمان التركية » يوم أمس الجمعة والذي تكلّم فيه أساسا على الكلام الذي يدور مؤخرا عن تدريبه لفريق طرابزون سبور ، حاليلوزيتش وبالإضافة إلى وضع نقطة النهاية لهذا الموضوع، تكلّم أيضا عن أمور الكرة التركية وعلاقته مع رجالاتها وأكد أنها كانت ومازالت علاقات ممتازة . «لن أنتقل لتدريب طرابزون سبور » كلام حاليلوزيتش كان واضحا جدا لصحيفة «زمان»، حيث قال وبوضوح عند سؤاله عن إمكانية انتقاله في الفترة الحالية للإشراف على نادي طرابزون سبور» لا… لن آت لتدريب طرابزون سبور في هذه الفترة لأنني لا أستطيع المجيء « كلام مثل هذا وإن أصاب الأتراك خاصة أنصار الناي بخيبة أمل إلا أنه يمكن أن يكون نقطة النهاية لحكاية أخذت أكبر من حجمها . «لم أتلق أي عرض من طرابزون وحتى إن تلقيت فلن أقبله » عن أسباب رفضه للمجيء إلى تركيا بهذه الصورة، أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن للأمر أسباب عديدة من أهمها أن مسيري نادي طرابزون لم يتصلوا به أصلا وأن كل الكلام الذي يقال عن هذا الموضوع محض افتراءات لا أساس لها من الصحة وفي هذا الشأن، قال « إدارة طرابزون سبور لم تتصل بي ولم تقترح عليّ أي عرض لتدريب فريقها وحتى وإن افترضنا أنها تقدمت لي بعقد في الفترة الحالية فإنني لن أقبله لأن مركز على أمور أخرى « . «تركيزي كله على المنتخب الجزائري وعلى كأس العالم » سبب قوي آخر، يدفع بحاليلوزيتش إلى رفض أي عرض في هذه الفترة وهو التحدي الذي سيقبل عليه في منتصف جوان المقبل ، التقني البوسني، قال أن كل تركيزه على المنتخب الجزائري وعلى المشاركة في المونديال وفي هذا الشأن، قال « أنا حاليا لا أركز إلا على عملي على رأس المنتخب الجزائري وعلى ضرورة التحضير للمونديال من أجل تقديم كأس عالم مشرفة «. «ربما سأعود في المستقبل إلى طرابزون » بعد أن فصل في أمره وأكد بقاءه على رأس الخضر، عاد «الكوتش وحيد» ليفتح باب الأمل ويؤكد أن قدومه إلى تركيا وإلى طرابزون قد يكون مستقبلا وأضاف « لقد قضيت أياما رائعا هنا رغم أنها لم تكن طويلة ، علاقتي مع مسيري الفريق وخاصة الرئيس ابراهيم حاسيوس مانوغلو ممتازة ولم لا أعود في المستقبل للإشراف على الفريق «. «الدوري التركي أصبح قويا ومغر للجميع في أوروبا» عن الأسباب التي ستجعله يوما يتخلى عن تدريب الخضر وينتقل إلى تركيا للتدريب فيها، قال حاليلوزيتش أن أمورا كثيرة قد تجعله يفعل ذلك خاصة أن الدوري أصبح جاذبا للأسماء الكبير سواء من مدربين مثل مانشيني الذي قهر بحسبه العملاق الإيطالي «اليوفي» وحتى لاعبين في صورة دروغبا الذي دربه في منتخب كوت ديفوار ، أو حتى النجمان الهولنديان ديرك كويت وويسلي شنايدر .