شنت طائرات حربية اسرائيلية من نوع "إف 16"، مساء الإثنين، سلسلة غارات على مواقع وأراض زراعية في مدينتي رفح وغزة، بفلسطين دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين. وأفادت مصادر محلية أن مواطنا أصيب بجروح وصفت بالخطيرة إثر قصف مدفعي استهدف مناطق متفرقة بخانيونس. وأضافت أن طائرات حربية شنت 20 غارة على منطقة مطار غزة الدولي المدمر، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين الآمنين. وأشارت إلى أن طائرة حربية أطلقت صاروخا واحدا باتجاه أراض زراعية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، دون إصابات في صفوف المواطنين، غير أن دوي الانفجار خلق حالة من الخوف والرعب في صفوف الأطفال. ولفتت إلى أن الغارات استهدفت أيضا أراضي المواطنين والتي تبعد عن السياج الأمني شرق محافظة رفح نحو 300 متر وذلك في المنطقة التي أسر منها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط صيف 2006. وأعلن جيش الاحتلال قبل قليل أنه كان قد استهدف نفقًا أرضيًا لكتائب القسام في رفح قبل أيام. في سياق متصل، واصلت المقاومة الفلسطينية بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في جنوب فلسطين المحتلة المحاذية للقطاع. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين أن أضرارا مادية لحقت بممتلكات المستوطنين جراء سقوط وابل من الصواريخ والقذائف بشكل متتالي منذ ظهر الاثنين على المستوطنات. وأشارت إلى أنه تم الطلب من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بالبقاء في المناطق المحمية والآمنة وقرب الملاجئ بسبب القصف المكثف. وتركز قصف المقاومة الفلسطينية على تجمع مستوطنات "أشكول" الواقعة شرق محافظتي رفح وخانيونس جنوب القطاع.