قضت محكمة الجنايات في مصر، اليوم السبت، بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و13 متهما آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة"، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد ل37 متهما آخرين بينهم محمد صلاح سلطان. والمحكوم عليهم بالإعدام هم محمد بديع مرشد الاخوان (محبوس) ومحمود غزلان (أستاذ بكلية الزراعة - هارب) وحسام أبو بكر الصديق (مدرس بكلية الهندسة– محبوس) ومصطفى طاهر الغنيمى (استشارى أمراض نساء وتوليد – محبوس) وسعد الحسينى (مهندس مدنى – محبوس) ووليد عبد الرؤوف شلبى (صحفى بجريدة الحرية والعدالة – محبوس) وصلاح الدين سلطان (أستاذ الشريعة– محبوس)وعمر حسن مالك (رجل أعمال – محبوس) وسعد محمد عمارة (طبيب – هارب)ومحمد المحمدى حسن شحاته السروجى (مدير عام مدارس الجيل المسلم –محبوس) وفتحى شهاب الدين (مهندس – محبوس) وصلاح نعمان مبارك بلال (رئيس مركز السواعد المصرية للتدريب والاستشارات العمالية – محبوس)ومحمود البربرى محمد (مدرب تنمية بشرية حر – محبوس) وعبد الرحيم محمدعبد الرحيم (طبيب – محبوس). ووجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق ب"إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، كما اتهمتهم أيضاً ب"التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس". وكانت المحكمة أحالت، فى منتصف مارس الماضي، بديع و13 متهما آخرين فى القضية، للمفتى لاستطلاع رأيه تمهيدا للنطق بحكم إعدامهم.