كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أن تنظيم "داعش" اختار خليفة جديدا له بعد إصابة الخليفة الحالي أبو بكر البغدادي. وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية ذكرت في تقرير سابق لها أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي لم يعد قادرا على إدارة التنظيم في الوقت الذي يحاول فيه التعافي من إصابة خطيرة في غارة جوية غرب العراق. فيما أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش الأميركي لا يرى سببا للاعتقاد أن البغدادي قد أصيب. ونقلت "نيوزويك" عن المستشار للحكومة العراقية، هشام الهاشمي، أن تنظيم داعش نصب مدرس فيزياء سابق زعيما مؤقتا له، وهو المدعو «أبو علاء العفري» الذي يحمل منصب «نائب الخليفة»، وسيتم التعامل معه على أنه زعيما لتنظيم داعش في غياب البغدادي. وأضاف أنه بعد اصابة البغدادي بدأ العفري يترأس تنظيم داعش الإرهابي بمساعدة مسؤولين من محافظات اخرى. وأوضح الهاشمي أن "العفري من منطقة الحضر في الموصل وصعد من خلال صفوف داعش ليصبح أكثر بروزا في الجماعة الإرهابية وحتى أكثر أهمية من البغدادي نفسه"، مشيرا إلى أن "العفري كان مرشحا من قبل بن لادن بعد مقتل أبو عمر البغدادي وأبو ايوب المصري ليكون أمير تنظيم القاعدة في العراق". ويعتقد أن العفري كان قد سافر إلى افغانستان عام 1998 قبل أن يصبح قياديا بارزا في القاعدة بعد تنصيب زعيمها الزرقاوي آنذاك وتعهده بالولاء لتنظيم القاعدة عام 2004، بحسب الصحيفة.