رأى خبراء أن خطبة الجمعة التي ألقاها القيادي في تنظيم (داعش)، أبو علاء العفري، أمس، في جامع الموصل الكبير شمال العراق، بمثابة إعلان ضمني لتسلمه قيادة التنظيم خلفا لأبي بكر البغدادي، حسب شهود عيان. وقال شهود العيان، إنهم "شاهدوا القيادي البارز في تنظيم داعش المتشدد، أبو علاء العفري، وهو يلقي خطبة في جامع الموصل الكبير وسط مدينة الموصل، بحضور عدد كبير من قيادات التنظيم وعدد من المواطنين، الذين أجبرهم التنظيم على حضور الخطبة". وفي السياق ذاته، قال الخبير الأمني، أسامة الحلو، إن "ظهور العفري في خطبة في الموصل بذات المسجد الذي ألقى فيه زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، خطبته الشهيرة في جويلية 2014، بمثابة إعلان ضمني لتسلمه قيادة التنظيم من بعد البغدادي". وأضاف الحلو "جميع التكهنات والمعلومات المتوفرة تشير إلى أن العفري ربما تسلم قيادة تنظيم داعش المتشدد بعد الأنباء عن إصابة البغدادي الخطيرة أو مقتله في غارة جوية في منطقة البعاج غرب الموصل". وبحسب التقارير، فإن العفري، الملقب أيضا ب"أبو علي الأنباري" و "التركماني" يعد "الرجل الثاني في تنظيم داعش، وهو حاصل على شهادة الفيزياء من جامعة الموصل، وأحد ضباط الجيش العراقي إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين".