سيشارك المنتخب الوطني الجزائري دون 21 عاما للذكور لكرة اليد في الطبعة العشرين لبطولة العالم لهذه الفئة المقررة من 20 يوليو إلى 1 أغسطس بالبرازيل, من أجل تحسين مركزه, حسب ما أكد الناخب الوطني, حسني عاشور. وصرح المدرب الوطني لوأج قبل الذهاب للبرازيل "هدفنا الرئيسي يكمن في تحقيق نتيجة أحسن من تلك التي سجلت في مونديال 2013 الذي احتل خلاله الفريق الوطني المركز الأخير. سنعمل هذه المرة على تحسين ترتيبنا". يذكر أن الجزائر قد احتلت الصف ال24 و الأخير في بطولة العالم لاقل من 21 عاما التي اقيمت عام 2013 بالبوسنة و الهرسك, بعدما خسر السباعي الجزائري مبارياته السبعة التي لعبها. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحتل فيها الجزائر المركز الاخير في تاريخ مشاركاتها في مونديال هذه الفئة, لتصاب الكرة الصغيرة الوطنية بخيبة أمل كبيرة بعدما كان الهدف المسطر الوصول الى الدور الثاني. واستعدادا للموعد العالمي, أجرى المنتخب الوطني ثلاثة تربصات تحضيرية, الأول بالجزائر و اثنين في الخارج (رومانيا و صربيا) و لعب خمس مباريات دولية ودية. ولدى تقييمه لمستوى الاعداد لهذه المنافسة العالمية, قال اللاعب السابق للمنتخب الوطني "التحضير للمونديال لم يرق للمستوى المطلوب في مثل هذه المنافسات, فلم نلعب سوى خمس مباريات دولية (4 مع رومانيا و واحدة مع هولندا), وهذا أمر قليل جدا". وستلعب الجزائر في بطولة العالم لاقل من 21 عاما في المجموعة الثالثة الى جانب الدانمارك و فرنسا و الارجنتين و الشيلي وكوريا الجنوبية. وفي هذا الشأن قال حسني عاشور "مهمة الفريق الوطني لن تكون سهلة في هذه المجموعة التي تضم منتخبات قوية كالدانمارك, بطلة العالم في فئة اقل من 19 عاما و كوريا الجنوبية, بطلة اسيا و فرنسا التي تعد اكبر مدرسة لكرة اليد في العالم". وتابع حديثه قائلا "المشكل لا يكمن فقط في نقص التحضير, بل ايضا في نقص الخبرة في مثل هذه المنافسات العالمية, باعتبار أن اللاعبين الجزائريين لم يتدرجوا في مختلف فئات المنتخبات الوطنية, على غرار ما يحدث في البلدان الاخرى". وتشارك الجزائر للمرة العاشرة في تاريخها في بطولة العالم لهذه الفئة بعد دورات 1987 (المركز 11), 1989 (14), 1993 (13), 1997 (11), 2001 (12), 2003 (18), 2009 (20), 2011 (14), 2013 (24).