كشف المدرب كمال مواسة الدوافع الحقيقية التي جعلته يفر من بيت الاتحاد، والتي تتمثل في نشوب بعض التكتلات بين اللاعبين كانوا وراء النتائج السلبية للفريق في الآونة الأخيرة، وساهموا بشكل مباشر في نشر اللااستقرار في التشكيلة، الشيء الذي تجسد فوق أرضية الميدان لاسيما أن الانسجام والتنسيق كانا شبه غائبين. ضف إلى ذلك وجود تكتلات أخرى بين المسيرين واللاعبين حالت دون مواصلة مهامي على رأس العارضة الفنية للاتحاد، حيث أعرب في هذا الشأن: ''البعض من المسيرين كانوا يضغطون على فئة من اللاعبين بإعانات مادية، الشيء الذي جعلني أرمي المنشفة. كما أن بعض العناصر كانت تؤثر على انسجام المجموعة، وعليه فلا يمكن العمل في مثل تلك الظروف''. هذا واعتبر المسؤول الأول في بيت الاتحاد سعيد عليق، ما قام به كمال مواسة بالتخلي عن المنصب وعليه فسيتابعه قضائيا، علما أن كلا من آكسوح ومفتاح يشرفان على العارضة الفنية لأبناء سوسطارا في الوقت الحالي ويحضران للتنقل المقبل، حيث سيواجه رفقاء دزيري بلال جمعية الخروب بأرضية ميدان هذا الأخير.