رغم ابتعاد الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر عن الساحة السياسية لعدة سواتن إلا أنه أُقْحِم لحل خلاف بين ورثة لوثركينغ حول بيع موروث أبيهم. فحسب مصادر اعلامية، أراد ابناء لوثر كينغ وهما لوثر كينغ الثالث وديكستر كينغ بيع جائزة نوبل للسلام التي نالها والدهما سنة 1964 ونسخة الإنجيل التي كان مارتن يحملها أثناء خطاباته ابان اندلاع حركة الحقوق المدنية، بينما تعارض ابنته برنيس كينج البيع واصفة الموروثات بأنها "مقدسة". وقد أعلن قاض في ولاية جورجيا في وقت سابق من هذا العام، موافقته على وساطة لحل النزاع القضائي بعدما قال محامون في الدعوى إنهم على وشك التوصل لاتفاق وإن وسيطا سيساعد في إتمام الاتفاق. ولهذا اقتُرح اسم الرئيس السابق للولايات المتحدةالأمريكية جيمي كارتر كوسيط (91 عاما)، الذي صرح في بيان له لوسائل الاعلام؛ إنه متفائل بما قام به مع أبناء كينج. والتقى بهم في مركز كارتر في أتلانتا. وقال كارتر "يشرفني أن أعمل مع عائلة كينج في مسعى لحل الخلافات القانونية المعلقة التي تتعلق بإرث عائلتهم الرائع." وقال "أكن احتراما عظيما لكل من الورثة الثلاثة لهذا الإرث. يعملون بجد معي واعتقد أننا سنتمكن من حل الخلافات الصعبة بشكل دائم." وقال أبناء كينج في بيان مشترك صدر بعد اجتماع أول أمس يوم الاثنين "شرفنا حقيقة بتدخل الرئيس كارتر وشجعتا ونتطلع إلى تسوية بناءة." وللتذكير، فإن الرئيس الأمريكي الأسبق قد نال جائزة نوبل للسلامتقديرا عن مجهوداته في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط أثناء فترة رئاسته، وهو الآن يخضع لعلاج من السرطان الذي امتد إلى دماغه.