زار الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والأميركي باراك أوباما مساء الأحد 29 نوفمبر 2015 مسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية باريس تكريما لذكرى ضحايا الهجمات التي ارتكبها في هذا المسرح جهاديون قتلوا 90 شخصا في اطار الاعتداءات التي ادمت باريس في 13 نوفمبر وأفادت مراسلة الوكالة الفرنسية أن الرئيسين الفرنسي والأميركي ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو وضعوا باقات من الزهر أمام المبنى الواقع في الدائرة 11 للعاصمة، ثم وقفوا في لحظة تأمل وخشوع. بعدها رافق الرئيس الفرنسي نظيره الأميركي إلى سيارته. وحطت طائرة أوباما في باريس قرابة الساعة 00,40 وتوجه على الفور إلى المسرح حيث كان هولاند في استقباله. وهذه الزيارة إلى مسرح باتاكلان جرت وسط إجراءات أمنية مشددة ولم يتم الإعلان عنها إلا في اللحظات الأخيرة وذلك لدواع أمنية. والأحد أيضا زار مسرح باتاكلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الموجود في باريس شأن أوباما للمشاركة في مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ وقد رافقه في زيارته هذه نظيره الفرنسي مانويل فالس وآن هيدالغو، وكذلك فعل رئيس وزراء كيبيك فيليب كويار. وكانت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه زارت ظهر الأحد المسرح حيث وضعت باقة من الزهر، في خطوة سبقها اليها الاثنين الماضي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. ويتوقع أن يقوم بهذه الخطوة العديد من القادة المشاركين في مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ والذي يفتتح صباح الاثنين بمشاركة حوالي 150 من قادة العالم. وكان الرئيس الأميركي كتب على صفحته على فيسبوك لدى مغادرته واشنطن الى باريس "انا متفائل بشأن ما يمكن ان نحققه. ما سنحاول فعله في باريس هو وضع إطار على المدى البعيد لخفض انبعاثات (غازات الدفيئة) مع اهداف محددة لكل بلد تكون شفافة بما فيه الكفاية لكي يتمكن الآخرون من التحقق منها".