صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر ، أن كريم بنزيمة، الذي يخضع لتحقيقات في قضية ابتزاز، يجب أن لا ينضم لتشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم. وقال فالس لمحطة (أوروبا 1 الإذاعية): "إذا خضع وزير لتحقيقات رسمية فإنه يجب أن لا يكون موجودا في الوزارة، وبطريقة أخرى فالأمر ذاته ينطبق على منتخب فرنسا"، ورد فالس على سؤال حول تصريحات لبطل فرنسا في السباحة كميل لاكور اعتبر فيها أن كريم بنزيمة "ليس أهلا" لتمثيل فرنسا، قائلا: "رياضي مثل كريم بنزيمة أو غيره، يجب أن يكون مثالا، وإذا لم يكن كذلك فليس له مكان في منتخب فرنسا، ارتداء قميص فرنسا أمر مهم جدا في هذه الأوقات". وخضع بنزيمة، مهاجم ريال مدريد، لتحقيقات قضائية رسمية الشهر الماضي، تتعلق بمزاعم حول مشاركته في ابتزاز ماثيو فالبوينا لاعب أولمبيك ليون باستخدام شريط جنسي وحثه على دفع المال لمبتزيه. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قرر يوم الجمعة الانضمام كطرف ادعاء في قضية ابتزاز ماثيو فالبوينا، ويعني هذا القرار انخراط الاتحاد الفرنسي في القضية، وأوضح في بيان أنه يستطيع "حسب تطور الملف، اتخاذ كل الخطوات الملائمة لهذا الوضع"، ما قد يؤدي إلى عقوبات تأديبية محتملة. ووجهت إلى بنزيمة تهمة تكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "إباحي" ووضع في 5 نوفمبر قيد الرقابة القضائية مع منعه من الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب والمتهمين الآخرين في هذه القضية، واعترف بنزيمة أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم"، واستبعد ديدييه ديشان مدرب فرنسا اللاعبين بنزيمة وفالبوينا من التشكيلة عند خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي ألمانيا وإنكلترا الشهر الماضي.