ذكرت الشرطة الهندية أن رجلاً (35 عاماً) يُشتبه بأنه قتل 14 فرداً من أسرته، قبل أن يشنق نفسه، صباح اليوم الأحد، خارج مومباي. وقال أشوتوش دومبري المسؤول البارز بالشرطة إن رجال الشرطة عثروا على جثة حسنين واريكار معلقة مع سكين ملطخ بالدم بالقرب منه، وجثث زوجته ووالديه وثلاث من شقيقاته وثمانية أطفال من الأسرة، وكانوا جميعهم مذبوحين في مسكن "واريكار" بضاحية ثان. ونجت شقيقة أخرى تدعى سوبيا باروار (22 عاماً) من الهجوم، ونُقلت إلى مستشفى محلي. ويبدو أنه كان هناك لقاء أسري بعده بقيت شقيقات "واريكار" والأطفال معه. وقال "دومبري": "تشير الأدلة لأول وهلة إلى أن المتهم أغلق جميع أبواب المنزل، وقتلهم بالسكين الذي عُثر عليه بالقرب منه. ويبدو أن المتهم شنق نفسه بعد أن قتل أفراد أسرته". وأضاف أن الدوافع وراء جريمة القتل غير واضحة. وكانت شقيقته "باروار" قد صاحت طلباً للمساعدة عندما تعرضت لهجوم، واتصل أقرباؤه الآخرون الذين كانوا نائمين في منزل مجاور بالشرطة، وكسروا إحدى النوافذ للدخول. وكان "واركار" يعمل مراقباً للحسابات في شركة خاصة. وقال جيرانه إنه كان شاباً هادئاً ومهذباً، ولم يبدُ أن هناك أي مشكلات في العائلة.