في مبادرة وصفها التونسيون ب "الهوية " التي ستعود، أطلقت عديد فعاليات المجتمع المدني في تونس و بعض الشخصيات الوطنية حملة واسعة حملت شعار " علق التصويرة " يهدف منها إرجاع صورة رئيس البلاد " الباجي قايد السبسي " إلى مختلف مكاتب الإدارات الرسمية و المندوبيات و الولايات ورئاسة الحكومة أيضا . رواد المبادرة ، يرون بحسب البيان الذي نشر على شبكات التواصل الاجتماعي ، في صورة رئيس الجمهورية ، تمثل رمز الإدارة التونسية ووحدة المجتمع التونسي ،التي غابت منذ الثورة في جانفي 2011 ، لتأتي لتلغي صورة الرئيس المخلوع " زين العابدين بن علي" ، و تعيد ل " تونس روحها " . المبادرة أثارت جدلا واسعا في الشارع التونسي ، كما أنها فسحت المجال أمام التوانسة عبر شكات التواصل الاجتماعي للتعليقات فمنهم من تهكم على هذا الطرح واعتبره خرجة غير مجدية وابتعاد عن هموم ومطالب الشعب التونسي الحالية ، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في تونس ، بل وأكثر من ذلك هناك من راح يعد تكاليف تعليق تلك الصورة ، ومنها من وجد في المبادرة " عودة تونس إلى سابق عهدها ، وتعيد للتونسيين الأمل في الوحدة ، وهناك من قال بأن الأهم من كل هذا ازدهار تونس. تونس : فتيحة /ز