توقعت المعارضة الإيرانية مشاركة أكثر من 100 ألف مغترب إيراني في المؤتمر الذي سيعقد يومي السبت والأحد في العاصمة الفرنسية باريس، حسب ما أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وعادة ما يستقطب مؤتمر "المجلس الوطني" الذي يشكل "مجاهدو خلق" أبرز مكوناته عشرات الآلاف من الإيرانيين المقيمين في دول أوروبية عدة، الذين يعارضون نظام الملالي في طهران. إلا أن المعارضة التي كانت قد أطلقت شعار "الحرية لإيران" توقعت أن يشهد هذا المؤتمر مشاركة ضخمة، لاسيما في ظل تصاعد التهديدات التي يشكلها النظام الإيراني على الأمن القومي والإقليمي والدولي. وكانت زعيمة المعارضة، مريم رجوي، قد استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن "تحقق بشائر الخلاص لهذا العيد الکبير، الحرية والسلام للأمة الإسلامية كافة ولاسيما شعوب الشرق الأوسط". وأعربت رجوي عن أملها في أن "تتخلص المنطقة والعالم بأکمله من التطرف الديني تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران الرازحة تحت سلطة الملالي". وخصت رجوي، التي يطلق عليها المعارضون لقب رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بأماني النصر "الشعب السوري الذي انتفض ضد دکتاتورية بشار الأسد والاستبداد الديني الحاکم في طهران".