يسعى البطل الأولمبي لمسافة 1500 م, الجزائري توفيق مخلوفي مساء يوم الاثنين لاحراز ميداليته الأولمبية الثانية في اليوم العاشر من أولمبياد-2016 بريو دي جانيرو, الذي يعرف أيضا دخول الملاكم الجزائري محمد فليسي غمار المنافسة, ضد البلغاري دانيال أسينوف. وسيخوض مخلوفي رهانا كبيرا على مضمار الملعب الأولمبي جواو هافلانج حيث سيتحدى المرشح الأول على مسافة 800 متر, الكيني روديشا حامل لقبين أولمبيين و عالميين. وكان ابن مدينة سوق أهراس قد تأهل ببراعة للدور النهائي بعد تحقيقه لأحسن توقيت في الدور نصف النهائي رفقة الفرنسي بوسي بيار أمبرواز, لكن, لن تكون الأمور سهلة بالنسبة إليه بحضور أحسن عمالقة الاختصاص على غرار الفرنسي المذكور أعلاه و الأمريكي مورفي كلايتون. ويقول مخلوفي ما يلي"سيكون سباق النهائي مغايرا لسباقات التصفيات او نصف النهائي, كل سباق له معطياته. يجب حسن تسيير الضغط و كذلك الاسترجاع الذي له أهمية كبيرة من أجل خوض الدور النهائي في أحسن الظروف. سأقدم كل ما أملك حتى لا أندم في الأخير, وسأعتمد على المولى عز و جل لبلوغ الهدف". وقبل نهائي 800 م, سيدخل أربعة جزائريين آخرين المضمار صبيحة يوم الاثنين و يتعلق الأمر بالثنائي "هشام بوشيشة -علي مسعودي" في الدور نصف النهائي لسباق 3000م/موانع. ويرى المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى أحمد بوبريط بأن للشاب مسعودي حظوظ كبيرة لحجز تذكرة السباق النهائي. "للشاب مسعودي, مستقبل زاهر, وتكتسي الألعاب الأولمبية فرصة سانحة له لكسب الخبرة و التحضير للمواعيد الدولية القادمة. أعتقد أنه يملك من الامكانيات للمرور للدور النهائي". وفي سباق 400 م/حواجز, سيشارك عداءان في سباقات الدور الأول و هما عبد المالك لحولو و ميلود رحماني, حيث تبدو مهمتهما صعبة ولو أن المدير الفني الوطني يملك حظوظا للتأهل للدور نصف النهائي. في الملاكمة, يشرع محمد فليسي (52 كلغ) في منافسات الدور ثمن النهائي أمام البلغاري دانيال أسينوف البالغ من العمر (19 سنة). ويطمح الملاكم الجزائري محو إخفاق أولمبياد-2012 بلندن, و تأكيد مستواه العالمي حيث صرح للمبعوث الخاص لواج بريو قائلا:"بعد الميداليتين الفضية و البرونزية في البطولتين العالميتين الأخيرتين, تنقص في سجلي ميدالية أولمبية.سأكافح من أجل تحقيق حلمي و بلوغ هذا الهدف الذي تنتظره كل الجزائر. الأمور صعبة, لكني سأبذل المستحيل لإسعاد الشعب الجزائري". ويشارك فليسي للمرو الثانية في الأولمبياد بعد دورة-2012 بلندن, حيث أقصي آنذاك في الدور الأول. وسيكون الضغط كبيرا على فليسي بعد إقصاء 6 من زملائه الملاكمين في الأدوار السابقة للمنافسة. وستكون المصارعة الجزائرية حاضرة في منافسات اليوم العاشر للأولمبياد بواسطة الشاب آدم بوجملين (85 كلغ) الذي يشارك في موعده الأولمبي الأول. وسيكون الشاب دو 22 ربيعا أمام منافسة عالية المستوى والتي لم يسبق للمصارعين الجزائريين أن اجتازوا فيها الدور الأول. عن مشاركة بوجملين, يقول مدير المنتخبات الوطني دريس حواس ما يلي: "بوجملين حاضر في ريو من أجل الاحتكاك بالمصارعين العالميين و اكتساب الخبرة, علما بأنه في تاريخ المشاركة الجزائرية في المواعيد الأولمبية, لم ينجح أي مصارع في اجتياز الدور الأول".