لفظ، صبيحة اليوم، الشاب "د. أ" 40 سنة أنفاسه الأخيرة بمستشفى البويرة متأثرا بالحروق من الدرجة الثانية التي أصيب بها صبيحة الثلاثاء بعد ان أقدم على صب البنزين على جسده احتجاجا على حرمانه من قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي تم الكشف عنها ببلدية عين بوسيف جنوب شرقي المدية. ونقل أقارب الضحية بأن حالته الصحية كانت جد حرجة بالنظر إلى درجة الحروق التي أصابته وعدم تفاعل جسده مع العلاج الذي خضع له في مستشفى معالجة الحروق في البويرة الذي نقل إليه على جناح السرعة. وكانت بلدية عين بوسيف شهدت حالة من الذعر بسبب الحادثة التي هزتها احتجاجا على قوائم السكن الاجتماعي.