وضع قاتل زوجته اللبنانية بالكويت تحت التحفظ الأمني الشديد حتى يتم الانتهاء من عمليات جراحية دقيقة أجريت له جراء تمزق شرايين يده إذ اصيب بجروح قطعية متعددة نتيجة الزجاج الذي ضرب به زوجته قبل ان ينهال عليها بطعنات متفرقة في مختلف ارجاء جسدها بما في ذلك الوجه.وبحسب مصدر امني فإن الوافد اخضع لتحقيقات داخل مستشفى مبارك الكبير، حيث زعم أن ما اقدم عليه مبرر، وسرد القاتل سيناريو الجريمة منذ بدايتها، حيث قال كنت خارج المنزل ولدى عودتي شاهدت شخصين على حسب قوله ينزلان من سلم البناية ودخل في قلبي شك بأن الشخصين ربما كانا في شقتي وأن هذه الشكوك تزايدت حينما لم اجد ابنائي في الشقة وكانوا عند الجيران. ومضى بالقول: توجهت الى الشقة فأخذت القرآن وطلبت من زوجتي أن تقسم بأن احدا لم يكن في المنزل، وإذ بها ترفض بإصرار مرددة «أنا لا أقبل أن تشك في وأنا زوجتك وأم أبنائك»، وفي هذه الأثناء حضر الأطفال الثلاثة إلا أن القاتل عاود وأصر على أن تقسم زوجته، ودخلت الى المطبخ وحملت سكينا وهددتني به فما كان مني الا ان ادافع عن نفسي بأن حملت زجاجا وضربتها بالزجاج لتسقط ويسقط من يدها السكين وبشكل لا شعوري أخذت السكين وطعنتها ولا أعرف كم طعنة وجهتها إليها.إلى ذلك، أكد المصدر ان كل الأقوال التي ذكرها الزوج في اقواله ستكون محل تحقيق، بما في ذلك تواجد غرباء في منزله او تواجد ابنائه في منزل جارتهم التي قامت بالإبلاغ عن الجريمة. ملابسات ما قبل الاستسلام بعد الجريمة لدى انتقال اجهزة الأمن الى موقع البلاغ شوهد المتهم ويدعى (ه.ع) مصري من مواليد 1975 يسير في الشارع القريب من مسكنه وفي يده عصا وسكين وملابسه ملوثة بالدماء. وقعت الجريمة في بناية بالنقرة وتحديدا في الطابق الثالث شقة 11 وعثر بداخل الشقة على جثة الزوجة وهي لبنانية تدعى (ل.ح) من مواليد 1976 وهي ملقاة على الأرض والدماء تسيل منها وشوهدت آثار فوضى في محل الجريمة.