دد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بالتدخل العسكري في فنزويلا في تصعيد مفاجئ لرد واشنطن على الأزمة السياسية في فنزويلا الأمر الذي وصفته كراكاس بالجنون. وفي الأيام الأخيرة يبدو أن فنزويلا تنزلق إلى مرحلة أكثر اضطرابا بعد نهب قوات مناوئة للحكومة أسلحة من قاعدة عسكرية في أعقاب سيطرة هيئة تشريعية جديدة على سلطة الكونجرس الذي كانت تهيمن عليه المعارضة. وقال ترامب للصحفيين في جلسة أسئلة وأجوبة "الناس تعاني وتموت. لدينا خيارات كثيرة بما في ذلك خيار عسكري محتمل إذا لزم الأمر". ويبدو أن التصريحات أصابت كراكاس بالصدمة ووصف وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو التهديد بأنه درب من "الجنون". وقال البيت الأبيض إن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو طلب إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب يوم الجمعة ورفضها البيت الأبيض فيما يبدو قائلا في بيان إن ترامب سيتحدث بكل سرور مع زعيم فنزويلا عند استعادة الديمقراطية في البلاد. وطالما قالت السلطات في فنزويلا إن المسؤولين الأمريكيين يخططون لغزو. وقال جنرال سابق في الجيش لرويترز هذا العام إن بعض الصواريخ المضادة للطائرات وضعت على طول ساحل البلاد لهذا الاحتمال على وجه التحديد. وفي واشنطن قالت وزارة الدفاع (البنتاجون) إن الجيش الأمريكي مستعد لدعم الجهود الرامية لحماية المواطنين الأمريكيين والمصالح القومية الأمريكية لكن تحذيرات كراكاس من غزو أمريكي مزمع "لا أساس لها". وجاء تهديد ترامب بعمل عسكري محتمل بعدما كرر التهديد برد عسكري إذا هددت كوريا الشماليةالولاياتالمتحدة وحلفاءها.