تطورت الأحداث في بيت سريع غليزان، بعدما قدم الرئيس محمد حمري في وقت سابق إستقالته من على رأس النادي، وأسندت مهمة قيادة الفريق للنائب زروقي مصطفى. إلا أن هذا الأخير يرفض وبشدة فكرة ترأس الفريق في الوقت الحالي وأكد أنه لم يتلقى ولا وثيقة أو محضر يثبت أنه الرئيس المؤقت لسريع غليزان. وفي الوقت الذي تم التأكد أن إستقالة الرئيس محمد حمري لا تعتبر شرعية لأن إجتماع مجلس الإدارة لم يعرف حضور غالبية الأعضاء ولم يكتمل النصاب القانوني، كما لم تعرف عرض الحصيلة المالية والأدبية وهو ما يبطل الإستقالة الكتابية للرئيس حمري الذي لا يزال الرجل الأول في بيت السريع.