أكدت الرئاسة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، أن مدينة القدس ومقدساتها "ليست للبيع" بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية في تغريدة نشرها هذا الصباح. وقال نبيل أبو ردينة، متحدث باسم السلطة الفلسطينية أن " القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين، وهي ليست للبيع لا بالذهب ولا بالمليارات." مؤكدا أن "السلطة الفلسطينية ليست ضد العودة إلى المفاوضات، لكنها تطالب بمفاوضات وفق أسس الشرعية الدولية التي أقرت بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية المحتلة". حسب ما أوردته وكالة فرنس برس. من جهتها، هاجمت حركة حماس تصريحات الرئيس الأمريكي ووصفتها " بالابتزاز السياسي الرخيص" معتبرة أن "التهديدات تعكس السلوك الأمريكي الهمجي وغير الأخلاقي في التعامل مع عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني". وكان ترامب قد هدد بوقف تمويل فلسطين، قائلا "قد نوقف التمويل للفلسطينيين، لأنهم لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محدثات السلام" وأضاف عبر صفحته على توتير: "واشنطن تعطي الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا تنال أي تقدير أو احترام، هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل."