احصت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمدية،عدة جرائم صنفت ضمن الجرائم المنظمة،خاصة في جانب قضايا الاستهلاك والمتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة،أين تم تسجيل نتائج ملموسة من قبل الفرقة الإقليمية بالبرواقية على وجه الخصوص،حيث تم حجز قرابة ستة كيلوغرامات من الكيف المعالج خلال التسعة أشهر من السنة الجارية، هذا وشهد عدد القضايا المسجلة والأشخاص الموقوفون ارتفاعا مقارنة بالتسعة الأشهر الأولى من2011.ويعود هذا إلى المداهمات التي تنظمها من حين لأخر وحدات الدرك بالأماكن المشبوهة والتي عادة ما يساهم المواطن في الإخطار عنها بواسطةالخط الأخضر. وقد سجلت ذات المصالح في حصيلة نشاطات وحداتها عبر بلديات الولاية خلال الأشهر التسع من الجارية،ارتفاعا محسوسا في رقم مختلف أنواع الجرائم بما فيها المنظمة مقارنة ب 2011.أين أحصت 29جناية و1141جنحة،تورط فيها 1629شخصا تم تقديمهم أمام العدالة،أودع منهم190شخصا الحبس المؤقت واستفاد1430شخصا أخر من الإفراج،وحسب ذات الحصيلة المقدمة فإن تورط العنصر النسوي ارتفع من 23متورطة سنة2011إلى 32مجرمة 2012،أما فيما يخص عنصر الذكور فارتفع بشكل ملفت،من 1180متورط عام2011إلى 1597مجرم خلال السنة الجارية وفي نفس الفترة المتناولة. أما بالنسبة للفئات العمرية،فيبقى عنصر الفئة العمرية من 18ولغاية 40سنة تمثل ما يقارب 80في المائة من مرتكبي مختلف الجنح والجنايات،حيث بلغ عددهم الإجمالي 1.171متورط،فيما كان رقم المرتكبين لمختلف الجرائم من الفئة العمرية مافوق سن الأربعين فبلغ368 شخص.أما المتورطون حسب المهن،فإن فئة البطالين تحتل الصدارة بنسبة43.89″أي715موقوف”.يأتي في المقام الثاني أصحاب المهن الحرة ب30.93في المائة ب504شخص ،وتبقى نسبة 25في المائة ممثلة لفئات أخرى كالتجار والفلاحين…