تورط 201 قاصر و 211 امرأة بشكل مباشر أو غير مباشر في الجريمة المنظمة، حسب تقرير لقيادة الدرك الوطني كشفت عنه خلية الاتصال، حيث تم التحقيق مع أزيد من 5880 شخص متورط في عديد من القضايا، التي تم معالجتها من قبل جهاز الدرك، ولكن ما يقلق حسب حصيلة الدرك الوطني للشهر أفريل الفارط ، مشاركة القصر وأيضا ما يزيد عن 140 طالب ، في الجرائم والجنح التي سجلت خلال نفس المدة ، حيث أوقفت مصالح الدرك الوطني ، عبر 48 ولاية ما يقارب 6 ألاف مجرم من مختلف الأعمار، وإيداع 2116 شخص الحبس الاحتياطي، في حين تم الإفراج عن 2962 آخرين مع وضع 126 شخص تحت الرقابة القضائية. تعرف الجريمة منذ أسابيع قليلة اتجاها تصاعديا، بغض النظر عن انخفاض بعض أشكال الجريمة بصفة عامة، وعلى رأس الآفات التي تتجلى عبر نشاط أسلاك الدرك الوطني عبر ولايات الوطن الاختطاف والاغتصاب ، ولكن أيضا التهديدات بطرق مختلفة، على غرار الرسائل الالكترونية، الرسائل القصيرة للهواتف النقالة، وأشكال أخرى التي تؤدي إلى الجرائم، ولما لا إلى تخويف الناس وخلق جو من الرعب في المحيط البشري، وما يعادل عملية اختطاف في كل 36 ساعة. يجدر الذكر أن جميع الضحايا المختفين ، سجلوا في دفتر الإجرام العام وبعيد على كل أشكال الأعمال الإجرامية، خاصة وان عائلات الضحايا الذين يتقدمون بالشكاوي ، يحددون العلاقة بين الاختفاء والاختطاف بشكل مباشر ، رغم أن أسلاك الأمن تقيم بعض الشكاوي والقضايا ، في إطار البحث في فائدة العائلات . فعالم الإجرام دخل من الباب الواسع إلى الحرم الجامعي ، خلال شهر افريل المنصرم ، رغم تمتعهم بمزايا التواجد داخل الحرم الجامعي إلا أن مصالح الدرك الوطني أوقفت 146 طالب متورط ، في ارتكاب الجريمة بمختلف أنواعها، أي ما يعادل 2.48 بالمائة من مجموع المجرمين ، ،ومقارنة بكل من أصحاب الأعمال الحرة البالغ عدد الموقوفين فيها 1629 بنسبة وصلت إلى 27,69 بالمائة وكذا الموظفين البالغ عدد الموقوفين فيها 418 بنسبة بلغت 7,11 بالمائة ، إضافة إلى العمال اليوميين الذين بلغت نسبتهم 17,95 ب .1056 وأخيرا العاطلون عن العمل الذين، احتلوا صدارة العمليات الإجرامية بعد توقيف 2634 بنسبة وصلت إلى 44,77 ، وأضحى بذلك الطلبة عناصر جديدة تضاف إلى خانة الخطيرين على المجتمع ، خاصة مع التنامي المستمر، للجريمة المرتبكة من طرفهم، رغم تمتعهم بمزايا التواجد داخل الحرم الجامعي ، وحسب مصالح الدرك ، فان أكثر المجرمين المرتكبين للجرائم ، هم من فئة الشباب ومن جنس الذكور ، فقد بلغ 5672 شخص بنسبة وصلت إلى 94,41 بالمائة ، تتراوح أعمارهم مابين 18 سنة إلى 29 سنة ، أي بنسبة بلغت 57,56 بالمائة ،أين تم توقيف 3386 شخص ، في حين قدر عدد الموقوفين والتي تفوق أعمارهم 40 سنة حوالي 1180 شخص ، أي بنسبة بلغت 20,06 بالمائة ، ثم مابين 30 سنة إلى 40 سنة بتوقيف وبنسبة بلغت 18,97 بالمائة ، حتى فئة القصر لم يرحمهم عالم الإجرام ، فتم تسجيل 201 قاصر بنسبة بلغت 3,42 بالمائة ، وحتى الفئة النسوية هي الأخرى، تم توقيف بها 211 امرأة متورطة في الإجرام و جاء في التقرير أن أيضا أن عدد الموقوفين من جنس الذكور في شهر افريل قد بلغ في حين لم تسجل النساء إلا 3,59 حيث تم توقيف 211 امرأة متورطة في الإجرام . والملفت للانتباه في التقرير، أن شهر افريل لوحده شهد حجز به قرابة 3 أطنان من الكيف المعالج ، أي بمعالجة 434 قضية ، هذه الكمية الكبيرة المحجوزة من المخدرات ، اغلبها تم تسجيلها على مستوى المناطق الحدودية بأكثر من 2 طن ، و حجز أزيد من 7 قناطير بالمناطق الداخلية ، خلال شهر واحد فقط ،كما تقديم للعدالة 127 شخص متورط في هذه القضايا ، وإيداع 54 شخص الحبس المؤقت ، من مجموع الموقوفين لهم علاقة بهذه القضايا . ومن جانب أخر فان عمليات السرقة بمختلف أنواعها ،التي تم معالجتها من قبل رجال الدرك ، احتلت الصدارة بتسجيل 593 قضية لأشخاص تتراوح سنهم ما بين 18 و30 سنة ، ليتم تقديم 451 شخص متورط أمام وكيل الجمهورية ،قبل أن يتم وضعهم رهن حبس الاحتياط .