منع العشرات من أولياء التلاميذ بمتوسطة أولاد عمار بباتنة، المدير من الالتحاق بمنصب عمله، ما جعل المؤسسة تعيش في فوضى عارمة بعد الاشتباك بين مدير المؤسسة وأولياء التلاميذ الذين طالبوه بمغادرة البلدية، بسبب ما أثير حول اتهامه في قضية تحرش جنسي ضحيتها موظفة بذات المؤسسة، وهي القضية التي أدخلت المتوسطة في اضطراب بداية الموسم الدراسي الجاري ولا تزال آثارها إلى اليوم، رغم أنها حولت إلى أروقة المحكمة في انتظار الفصل فيها. وتوجه ممثلون عن أولياء التلاميذ إلى مديرية التربية بباتنة، مطالبين برحيل المدير. فيما استدعى الأمر تدخل عناصر الدرك الوطني لفك الاشتباك.